الأهرام الجديد الكندى
استقبل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ظهر أمس الناشطة الحقوقية منال الطيبى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، للتحقيق فيما تعرضت له هى وابنها بعد اقتحام منزلها من قبَل عدد من الأشخاص ادّعوا أنهم قوة أمنية، ووجود بلاغ مقدم ضدها من مجهول بأنها على اتصال بجهات خارجية، وقالت الناشطة: «الوزير قال لى إننى تعرضتِ لعملية سرقة منظمة». وكان مصدر أمنى قد نفى لـ«الوطن» مداهمة الأجهزة الأمنية بالجيزة لشقة الناشطة منال الطيبى، وأضاف أنه بحسب أقوالها فإنها تعرضت لعملية نصب. وقالت «الطيبى» لـ«الوطن» إن القوى الأمنية التى اقتحمت منزلها مساء أمس الأول تعاملت معها وابنها البالغ من العمر 17 عاماً بقسوة، وعقب انتهائهم من العبث بمقتنيات المنزل لم يجدوا شيئاً، وقالوا: «إحنا آسفين»، بعدها اكتشفت اختفاء 23 ألف جنيه، إضافة إلى إكسسوارات فضية كانت محفوظة فى خزانة الملابس، وقدمت بلاغاً بذلك وتوجهت أمس إلى وزارة الداخلية لتقديم شكوى إلى مساعد الوزير لشئون حقوق الإنسان، قبل أن يطلب الوزير لقاءها، مشيرة إلى أنها ستتوجه إلى قسم شرطة الهرم التابعة له للوقوف على حقيقة البلاغ المقدم ضدها تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية لتعويضها وابنها عن الأضرار التى تعرّضا لها.
وأضافت أن وزير الداخلية أكد لها أنها تعرضت لعملية سرقة منظمة قام بها مجموعة من الأشخاص بادعاء أنهم من الأمن، حيث توالى الأجهزة المعنية البحث والتدقيق فيما حدث للقبض على الجناة، وأرسل الوزير توضيحات بشأن ما تعرضت له الناشطة إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان، وذلك فى إطار اهتمام المجلس بمتابعة الحادث الذى تعرضت له.