الجمعة , نوفمبر 22 2024
مني عامر
مني عامر

ماذا يحدث علي الساحة في مصر

مني عامر

تواترت الأحداث في مصر في الأسابيع الاخيرة ، ما بين مشاكل يسببها أعضاء الجماعه المحظوره .

وبين ما تواجهه مصر من تحديات وتهديد بدخول جماعات جهاديه لمصر .

وبين ما تتخذه الحكومه من قرارات ليست هي ما نهدف إليه في ظل تغيير أنظمه العالم ، وفي ظل كل التحديات .

فوجئنا كما تفاجأ العالم بالعمليه الارهابيه، التي وقعت في سيناء ، وإنتفضنا لنجد حجم خسائر أولادنا وفلذات أكبادنا  يدمي القلوب .
انتفضت مصر كلها عن بكره أبيها وإلتحمت في رباط مقدس مع جيشها ، الكل يريد أن يشارك ، والكل يريد أن يساند ويعضدد مصر ، ما أروع هذه اللحُمه الوطنيه التي دائماً ما تحدث في الشدائد .

وقف كل فرد يتسائل عن دوره في حماية مصر ، سلاسل بشرية هنا وهناك تطالب الجيش بالسماح لهم بالتطوع 

مشاعر واحدة تجمع هذا الشعب ، إلا وهي حب مصر ، والرغبه الشديده في حمايتها ، في كل الشدائد ، مهما كانت العوائق ، تجد هذا الشعب يقف بصرامة وحب وعشق لمصر لكي يحميها ، وتجده يكون جيشاً لا نظاميا مستعدا

للإتحام مع جنوده ، في كل موقف صعب تتعرض له مصر تجد شعبها علي رأي واحد ، يبتغون سلامتها أولا ، نبهر العالم منذ آلاف السنين ، لم يتوقع العالم ما نظهره من التزام بأي قرارات في مصلحه هذه الأرض الطيبة 

وما أن طالبنا بحزم صارم حتي خرج علينا رئيسنا وفخر اختيارنا ،  عبدالفتاح السيسي بمجموعة قرارات ملزمه لحماية
مصر وإنهاء حاله فوضي الجماعة المحظورة مما يرتكبوه من فظائع لا تمت للمصريين بصله ، وكأنهم عصابة

تعيش بيننا وكان لا بد من اتخاذ قرارات صارمة لإرساء الأمن في مصر، وفي التو والحال سارعنا بإستحسان كل ما أتخذ من قرارات ، وقد صاحبها احساس بالإطمئنان، هذا الشعب كما أصفه دائماً ، خلقه الله جيشاً قبائل أن يكون أي شئ آخر ، يثبت ذلك من قديم الأزل ، مصر وجيشها منذ عهود الفراعنه ، علي عهدها 

حين الشدائد نتحول جميعنا الي جيش ، لن تفك طلاسم هذه الشخصيه لانها متفرده ، خلقها الله كذلك ونحن نفتخر بها دائماً ، ننتظر وتنظر الي الأمام وكلنا ثقه في قائدنا وقياداتنا ، ندرك أننا في يد أمينة ، وهم يدركون إنهم يقودون أعظم شعب .

شاهد أيضاً

جورج البهجوري بنكهة وطن !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي فنان تشكيلي كبير عاصر كل نجوم الثقافة العربية محيطا وخليجا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.