رغم الانضمام القريب لصفحات الا أننى أجد البعض منها تروق لى وربما بطبيعتى أجد نفسى مدفوعا الى الاهتمام ومتابعة ذات الصفحات التى ترتكز فى تكوينها على قيم ومعانى مثل الحب والوفاء والاخلاص وربما تصورات واسئلة عن الغيب والحياة والموت ومفاهيم الأخر والكون والأكوان , ولقد بدأت ما سبق بذكر قيم الحب وأوسطه الحياةنهاية بالأكوان لكى أختصر فهمى لشئ واحد , وهو أن المشكلة التى تواجه المرء ( وأنا انسان )هى الطريقة التى يفهم بها المرء عن الكون والأكوان , هل هو كون أم هى أكوان ؟ وما هو العنيف منها الذى لايمكن أن يعيش فيه الانسان أو أى كائن حى ؟أم هو ثابت ومستقر يسمح بل ويضمن حياة طبيعية وهادئة مستقرة ؟ وهل هو (هذا الكون ) ثابت لا يتغير أو تتغير حالته ؟ أم يتمدد الى ما لا نهاية ؟ولو كان هكذا , فاين يتجه ؟ ولا أقصد هنا التوجه , أى معنى الحركة الذاتية والتمدد,لكننى أقصد الوجهه ,شرقا غربا شمالا جنوبا , ولكن كذلك فلا لوم على من يتحدث عن عن الذاتية أو الثبات , ولو كان له (هذا الكون ) وجهه واحدة , فهل أى حديث عن الأخر ( أى أخر ) حديث ذات مجدّى ومعنى ؟ واسئلة وربما دهشة أو خيال وتصورات ومدارك اخرى , وأيا ما كانت الأوصاف فهى ليست أخر أو مجهول لانصل اليه ولا نعلم عنه شيئا , حاولت الانطلاق من نهاية قيم الحب والوفاء وغيرها ومفاهيم الحياة والكون والأكوان بأسئلة عن الكون وربما الأكوان كى أسأل عن شئ هو المدهش لى , بل هو الدهشة ذاتها ,وهو الظلام ,وهل أوجدت الظلام الأكوان (كانت سبب وجوده ) ؟ أم وجد الظلام أولا ثم كان الكون أو الأكوان , ولو كان الكون او الأكوان ولو كان الظلام هو الوجود الأول ؟ولو النور هو الموجد منه أو فيه , فما هو العدم ؟ وهل العكس صحيح؟ أيكون أكبر وأشمل ؟ومن هنا أصل أو قل أذهب الى تلاصق أو تجاور أو تقارب النجوم والمجرات وهل توجد بينها خطوط فاصلة ؟ ولو كانت خطوط فهل هى نقطة تعادل أو اتزان ؟أم فصل وتحديد ؟أم الكل فى خسران؟؟؟!!! ولطالما أبحث فى دراسات أو منتديات عن أى معنى للخطوط الكونية ( ان وجدت ) وعلى جوجل ( مثلا ) كمحرك بحث شهير وغيره من مواقع البحث , فأندهش بل أضحك , لأننى أكتب على جوجل وغيره(الخطوط الكونية )عربى أو انجليزى ,فأجد النتيجة هى الخطوط الجوية الكينية وأشياء اخرى بعيدة كل البعد بل العلاقة عن ما أبحث عنه ,ههه , فاحاول الكرة مع عود لبدء وهو المفرد ,الخط الكونى , فأجد النتيجة (الخط الكوفى ) وذات البعد عما أبحث فأضحك وأغلق أجندتى المجنونة وأقف أمام نفسى فى حيرة وألحظ دهشتها وهى تسألنى ,هل الأجدى أن تسأل وتتواصل فى عالم الفضاء كما يسمى (خطأ ) وان شئنا أن نقول فالأصح هو العالم الجار لنا , فما نغوص فيه , ليس فضاء من المادة والأشياء , عليك من هذا وغيره , أتسأل من لا تعرفه ويعرفك أو يفهمك وتفهمه ؟ , أم ترسل رسالة واحدة الى معلوم يحملها الحمام الزاجل الذى يعرف طريقه جيدا ؟ فلا أجد كلاما للردعلى السؤال ولا أجد انطباعاعن الدهشة , فأغلق المجنونة أجندتى وأعود الى طبيعتى وعقلى وأفتقد اللذة بل والمتعة الوحيدة وهى لحظات الشرود والتى نسيت فيها للحطات الواد بلية
أو بالأدق ليحتشد الواد بلية لسرد قصته , والتى من المؤكد أن للفهم الخاطئ لما سبق سبب فيها و حكمت عليه( الأقدار) بكل هذه المعاناة مع الوعد بأن يكون مكانه فى الجنة (ولدان مخلدون)
الوسومطارق حسان
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …