بقلم مدحت عويضة
ستيف ماهوني واحد من ألمع السياسيين الكنديين، فهو تدرج في المناصب من مستشار لمجلس مدينة ميسيساجا، ثم عضو ببرلمان أونتاريو، ثم عضو بالبرلمان الكندي ووصل لأن يكون وزيرا في الحكومة الفيدرالية.
ستيف ماهوني يخوض حربا ضد الفساد بعد أن أعلن عن عزمة لكشف الفساد الذي تم في مدينة ميسيساجا خلال الأعوام الماضية، أدي ذلك لإنقلاب البعض ضدة وهو الشئ الذي حدث لروب فورد، ولكن حالة ستيف ماهوني تختلف فالرجل سياسي محنك ولذلك لم يستطيعوا محاربته بشئ ، إلا أن يدعموا المنافس له للتغطية علي ما يعتقد ستيف ماهوني ومعه كثيرون أنه فسادا.
ستيف ماهوني يتمتع بعلاقات جميلة فلأول مرة نري مرشح يحظي بتأييد حزب المحافظين وحزب الليبرال في الوقت نفسه، فظهر دعم مساعد وزير العدل عن حزب المحافظين بوب ديكارت وكذلك عضو البرلمان عن حزب المحافظين برد بت
علي الجانب الأخر يحظي ماهوني بدعم الحزب الليبرالي وقد دعمه تشارلز سوذا وزير المالية في حكومة أونتاريو ( حزب ليبرال) كما دعمه بوب ديلني عضو برلمان أونتاريو عن الحزب الليبرالي أيضا.
تمتع ستيف ماهوني بدعم الحزبين الكبيرين سواء حزب المحافظين الحاكم في كندا أو حزب الليبرال الحاكم في أونتاريو يعني الكثير لمدينتنا، فهو يعني دعم كامل وغير محدود للمدينة وقد حصل ماهوني علي وعد لتنفيذ مشروعة الذي سيقضي علي أزمة المواصلات العامة في مدينة ميسيساجا، ووعدت الحكومة الفيدرالية بالمساهمة وكذلك حكومة أونتاريو.
غير أن هذه العلاقات ستجلب الكثير من التعاون بين مستويات الحكومة الثلاث وسيؤدي ذلك لأن تشهد المدينة مشاريع عملاقة من شأنها أن تؤدي لتوفير وظائف لأبناء المدينة وحل مشاكلهم المحلية.
ستيف ماهوني يتمتع بتأييد سبعة من مستشاري المدينة والمرجع إعادة انتخابهم وبذلك سنضم أن يعمل مجلس المدينة في تناسق وتناغم وتفاهم ولا يكون هناك صراعات تعيق العمل، ونضمن عدم حدوث تغييرات كبيرة في سياسة مجلس المدينة، لذلك يجب أن ندعم ستيف ماهوني وكل المرشحين المؤيدين له.
ستيف ماهوني يقف موقفا حازما ضد الإرهاب ولم يبيع نفسه من أجل الصوت الانتخابي وبذلك نضمن أن يتوفر الأمن والأمان في مدينة ميسيساجا وأن يضرب بوليس المدينة بيد من حديد علي الإرهاب في المدينة.
ستيف يتمتع بخبرة كبيرة وهو معروف أكثر للذين يسكنون المدينة منذ وقت طويل فالكل يعرف ستيف علي أنه رجل خدوم ومخلص ورجل يحفظ وعوده، كما أنه لم يخذل مواطن طلب منه خدمة، عكس هؤلاء الذين لا نراهم سوي في موسم الانتخابات ثم نظل ننتظر ضلتهم البهية في موسم الانتخابات القادمة!!!!.
من أجل مستقبل أولادك ومن أجل فرص عمل أفضل لك ومن أجل أمن ميسيساجا أعطي صوتك لستيف ماهوني، فمسئوليتنا هي توصيل الرجل المناسب للمنصب ومسئوليتنا هي أن نرضي ضمائرنا، ومسئوليتنا أن نعطي صوتنا لرجل يحترم وعوده ويفهم مشاكل المدينة فالرجل قضي عمرة كله في المدينة ممثلا عنها في مجلس المدينة ثم برلمان أونتاريو ثم البرلمان الفيدرالي، وشرف مدينتنا بإعتلاءه كرسي الوزارة.
أعدك بصفتي الشخصية ان طلبك الشخصي أستطيع أن أنفذه لك في حالة فوز ستيف ماهوني، فالرجل عودنا أن يكون مكتبه مفتوح للجميع، أرجوك أعطينا فرصة لنخدمك من خلال تصويتك لستيف ماهوني.