الأحد , ديسمبر 22 2024
صورة تعبيرية لعدد من الكهنة

لائحة اختيار الكاهن الصادرة من المجمع المقدس أحدثت انقلابا كنسياً.

قداسة البابا المعظم تواضروس الثانى لائحة اختيار الكاهن الصادرة عن المجمع المقدس فى 2 أغسطس 2013 تسببت فى انقلاب الكيان الكنسى رأساً على عقب.. و نستعرضها فى عدة نقاط
اولاً:-الانبا دانييل الذى تم إيقافه نتيجة أخطائه المالية والإدارية نهاية عام 2008 بقرار بابوى صادر عن قداسة البابا شنودة المتنيح عادت لتفتح من جديد بعد ان اعاده المجمع المقدس فى اكتوبر 2012 بكامل صلاحياته نتيجة تدخل الانبا يسطس رئيس ديره السابق والذى صاحبه فى رحلته عودة من الإيقاف وليس منزوع لبعضها

كما وعد المجمع المقدس لبعض الاعضاء الممثلين لشعب سيدنى بالإضافة الى تنفيذ ٩ شروط لم يتحقق منها سوى شرط واحد فقط .
فلقد رصدت الحركة العديد من التجاوزات واعماله الإنتقامية وإلغائه لكافة القرارات التى اتخاذها المجمع المقدس طوال فترة إيقافه .


أولاً : إجراءاته الإنتقامية التى مارسها بعد عودته والتى تسببت فى انقسام شعب الكنيسة منها
١- نقل كل من القمص صموئيل وديع والقمص ميخائيل ميخائيل من كنيسة السيدة العذراء ومارمينا بحى بيكسلى فى شهر مارس 2013 انتقاماً لنقل القس يوسف فانوس قريبه والذى رسم بيد قداسة البابا شنودة بالقاهرة بعد ان خدعه دانييل بموافقة شعب الكنيسة الذى لم يعرفه ولن يراه اصلاً على رسامته مما ادى الى إنقسام الشعب وغضبه وقد تدخل قداسة البابا تواضروس لإعادة الكهنة مرة اخرى .


٢- إعادة القس فيلوباتير كمال الذى انتدب للخدمة بكنيسة مارمينا والانبا أنطونيوس بالجولد كوست

فى فترة ايقافة الى القاهرة قبل إنتهاءعام 2014 .


٣- إقالة القمص ميخائيل ميخائيل من إدارة مدرسة مارمينا بداية عام 2014

مما ادى الى رفع الامر الى قداسة البابا تواضروس الذى اسند إدارة جميع المدارس القبطية الثلاث

الى الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس والذى عين بدوره لجنة إدارية من إختيار دانييل اسقف سيدنى

على ان تسند الشئون الروحية للكهنة وإعادة القمص ميخائيل للمدرسة مجدداً .


٤- اقالة كل من القمص انطونيوس من مدرسة سان مارك والقمص ميخائيل ميخائيل مرة اخرى ومعهم القس شينوتى جبران من مدرسة مارمينا من اعمالهم الروحية والإدارية فى شهر اغسطس 2014 بناءاً على توصية اللجنة الإدارية بتعليمات دانييل دون تحقيق الانبا راوفائيل المسئول عن المدارس اسماً والموجود بالقاهرة .
ثانياً : التجاوزات المالية والإدارية مازالت مستمرة


رغم ان دانييل عاد الى مصر بسبب فساده المالى ايضاً لوجود إدارة مالية فاشلة يرأسها احدى اقاربه

وكان احد شروط عودته هو تغيير هذه الإدارة الا انها لازالت موجوده دون تغيير تعمل على تنفيذ اوامر الاسقف ولها عدة تجاوزات منها .

١ – رهن ممتلكات بعض الكنائس دون علم لجانها وشعوبها كما حدث فى مركز البابا شنودة الثالث وكنيسة الانبا ابرام بماكورى فيلدز , وعدم تنفيذ وعوده بإعاده هذه الاموال حتى وقتنا هذا .


٢ – إهدار ملايين الدولارات بداية عام 2014 لشراء ارض بمنطقة كارمبا الصناعية لإقامة كنيسة ومطرانية جديدة لتجليس القس يوسف فانوس قريبه عليها تكريماً له بعد ان تم نقله من كنيسة السيدة العذارء بقرار من المجمع المقدس على حساب شعب الإبراشية عامة وشعب كنيسة الانبا باخوميوس والتى تبعد عنها مسافة اقل من خمسة كيلو مترات خاصة .


٣ – ادماج ميزانية المدارس القبطية التى تحت رعاية الانبا رافائيل ضمن الميزانية العامة للإبراشية مما يعد تدخلاً سافراً فى شئون المدارس من الإدارة المالية للانبا دانييل كما جاء فى جريدة المنارة منتصف هذا العام .
ثالثاً: الإستهتار بعقول شعب الابراشية وتحايله على لوائح المجمع المقدس
بل والغاء بعض بنود الطقوس الدينية كما فى حالة رسامة كهنه جدد .
هذا وقد رصدت الحركة من خلال ابناء كنيستنا الارثوذكسية خلال شهر سبتمبر 2014 المنصرم بعض الفضائح منها .
الفضحية الاولى كذب وتدليس فى كنيسة الانبا إبرام والتى رصدنا فيها الاسرار الخفية وراء تصميم دانييل عدم تصوير وتسجيل إجتماعه بشعب كنيسة الانبا إبرام ومركز البابا شنودة الثالث يوم الثلاثاء 9/9/2014 كما حدث فى الإجتماعات السابقة تمهيداً لخداع الشعب مجدداً وخاصة فى موضوع رسامة الكاهن الجديد مما ادى الى شك الشعب فى نوايا الاسقف واتباعه الذين حضروا معه الإجتماع والذى انتهى بالنقاط التاليه حسب ما ورد الينا من معلومات تم التاكد من صحتها .


١- غضب الشعب لعدم حضور الاسقف الإجتماع الذى دعى اليه مع اباء الكنيسة يوم 14/5/2014 بعد ان اعلن حضوره وذلك بعد ان اعترف دانييل فى إجتماعه مع الشعب بتاريخ 9/9/2014 بانه قرر عدم الحضور اثر محادثة تليفونية مع احد الافراد خلاصتها ان شعب الكنيسة سوف يعترض على رسامة الشماس ماجد بانوب بطريقة غير لائقة مما اعتبر تصرف الاسقف وكهنة الكنيسة إهانة لهم .


ونحن تتساءل لماذا لن يدافع دانييل عن أبنائه من شعب الكنيسة ؟ وهل خاف كل من دانييل وكهنته من شعبهما أكثر من خوفهم من الله فى كنيسته ؟!!


ولماذا انكر السادة هانى غالى وماجد ذكى اعضاء اللجنة الإدارية معرفة دانييل بالإجتماع المشار اليه بعد مرور اكثر من شهران على إنعقاده ؟ مما يؤكد ان هناك تعاون مشترك مبنى على المصالح المشتركة بين الاسقف ولجنته الإدارية لخداع شعب الكنيسة والتامر عليه لنقل صورة مختلفة للواقع المزدرى للقيادة الكنسية بالقاهرة .
٢- إستنكار شعب الكنيسة لوقوف الانبا دانييل موقف المتفرج اكثر من شهران من موقف القس جوارجيوس الذى رفع قضية على إثنان من شعب الكنيسة مما يعد تأييداً غير مباشر للكاهن فى الوقت الذى صرح فيه اعضاء لجنته الإدارية ان القس المذكور قد قام بفعلته بدون علم الاسقف .


ونتسائل ايضاً كيف يمنع الكاهن من يتقدم لتناول الاسرار المقدسة اذا كانت هناك خصومة مع اى احد فى الوقت نفسه يرفع الكاهن الذى لديه خصومه مع اشخاص الزبيحة المقدسة ؟!!!! اليس هذا ضد تعاليم الكتاب المقدس (مت 5/44 واما انا فاقول لكم: احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم ) والقوانين الكنسية ام ان دانييل واتباعه يتبعون سياسة الكيل بمكيالين .


٣- رفض وإعتراض شعب الكنيسة بشدة لفكرة الاسقف برسامة كاهن عام اولاً ليخدم بالكنيسة مدة ستة اشهر ثم تثبيته بعد موافقة الشعب ( موافقة مزورة ) مطالبين بترشيح اكثر من فرد طبقاً للائحة المجمع المقدس حتى تكون هناك انتخابات وليس إستفتاء على ان يقوموا بخدمة الشباب لمدة ستة اشهر .

هذا وقد طلب الاسقف اسناد مهمة استرجاع مبلغ ستمائه الف دولار اقترضتها الإبراشية دون علم امين صندوق الكنيسة الى احد اعضاء لجنة الاسقف الإدارية ( التابعة للاسقف ) مع امين صندوق الكنيسة مما اعتبره الشعب استخفاف بعقولهم بعد ان فقدوا ثقتهم فيه وخاصة بعد ان وعد الاسقف العام الماضى بإسترجاع المبلغ قبل ان يتضاعف هذا العام .

الفضيحة الثانية : إعادة تشكيل جيشه الكهنوتى الذى فشل فى الدفاع عنه طوال فترة إستبعاده وإعادته مرة اخرى وذلك برفع عدد كهنة الابراشية من ذو الثقه بعد ان نجح فى رسامة اربعة كهنة عموم فى اقل من شهرين وسوف يقوم قريباً جداً برسامة ثلاثة أخرين عموم ايضاً ليرتفع عددهم الى سبعه لذلك اتبع دانييل سياسة إختياره للكهنه وفرضهم على شعوب الكنائس برسامتهم كهنه عموميين اولاً ثم تثبيتهم فيما بعد على كنائسهم حتى يهرب من لائحة المجمع المقدس لإختيار الكاهن بعد ان فشل فى تطبيقها بالتزوير بالإشتراك مع كهنة الكنيسة فى رسامة بانوب على كنيسة الانبا ابرام رافضاً مبدأ من حق الشعب ان يختار راعيه 

هذا وقد إرتكب المزيد من المخالفات فى قداس سيامة ثلاث كهنة عموميين عن قصد بكنسية الانبا انطونيوس يوم 13/9/2014 الماضى والذى شاهده الملايين على شاشات القنوات المسيحية على الهواء مباشرة لثقته الشديدة بما يقوم به ضارباً بلوائح المجمع المقدس بعرض الحائط ومنها
١- ارتداء الانبا دانييل التاج الاحمر مع الرداء الاحمر أيضاً فى وجود اسقف أخر متوجاً نفسه بابا سيدنى وبطريرك الكرازة الإسترالية وسائر الجزر والبلاد المحيطة بها مما أدى الى ارتفاع وتيرة الغضب القبطى بالإبراشية مما إعتبره الشعب اولى خطوات الإنفصال عن الكنيسة الام بالقاهرة على خطى الكنيسة الأثيوبيه .

٢ – اشرك دانييل القمص تادرس سمعان وكيل المطرانيه وصندوق اسراره فى طقوس الرسامة بدعوته الشماس للكهنوت قائلاً ( ندعوك يا إبرام كاهناً عاماً على …… ) باعتباره أحد أساقفة الكنيسة .

٣- عدم تنفيذ جميع بنود طقس الرسامة بإلغائه الطقس الخاص بأخذ موافقة الشعب على رسامة كل كاهن على حدى مما يبطل هذه الرسامات مستغلاً جهل الشعب بطقوس الرسامة من جهة والهروب من تنفيذ لائحة رسامة الكهنة الصادرة عن المجمع المقدس لعام 2013 من جهة اخرى حتى يختار جميع الكهنه لاحقاً بمعرفته من اهله وعشيرتة .
هذا ومن العجيب ولاول مره فى التاريخ انه قام منذ مدة بسيطة بترشيح دكتور اسنان للكهنوت لكنيسة القديس ابو سيفين على ان يقوم بعمله كطبيب فى عيادته ثلاث ايام وباقى الايام متفرغ لاعماله الكهنوتيه ( part time ) مما أثار سخرية شعب الكنيسة لدانييل .

والحركة اذ تطالب القيادات الدينية بالقاهرة بمحاكمة دانييل كنسياً بإرتدائه الزى البابوى وتلاعبه وإستهتاره بالطقوس الكنسية المقدسة التى خصت رسامته للكنهة العموميين تمهيداً لفرضهم على شعوب الكنائس التى فى إحتياج مما يعد تحدياً سافراً لرغبات الشعب,
ومن المقرر ان يثبت احد الكهنه الجدد على كنيسة الجولد كوست والثانى على كنيسة تاونزفيل اما الثالث من المتوقع ان يلصقة فى كنيسة ولونجوج .

اما الفضيحة الثالثة له فى الشهر نفسه هى عودة الراهب القمص فيليمون الأنطونى كاهن كنيسة ولونجوج الى القاهرة الى الابد فى ظروف غامضة وسط تضارب فى اسباب عودته النهائية يوم الاربعاء 17/9/2014 ومن المثير للجدل انه ذهب الانبا دانييل السبت التالى الى الكنيسة التى تخدم حوالى 20 اسرة حيث قام بتعيين ثلاث افراد من خارج شعب الكنيسة ضمن لجنتها المكونة من ثلاث اخرين دون إنتخابات مما ادى الى غضب ابناء الكنيسة وناقش معهم ايضاً تعيين كاهن عام .اما الفضيحة الكبرى هى تلبيته دعوة لحضور إجتماع مع رئيس منظمة مان هى لى فى كوريا الجنوبية والتى رفضها الانبا سوريال اسقف مدينة ملبورن الإسترالية كونها منظمة غير دينيه تدعو الى السلام العالمى يؤمنون اتباعها ان رئيسها لن يموت ابداً وان الروح القدس ما هى إلا مجموعة من الملائكة بالإضافة الى إيمانهم بمعتقدات خاصة بهم تخالف تعاليمنا الدينية .

وما يدور فى الافق الان بين شعب الإبراشية هو ترشيح اسقف عام للشباب لخدمة شباب كل من إستراليا ونيوزيلاند , هذا وقد قام الاساقفة الثلاث بترشيح ثلاثة رهبان لقداسة البابا تواضروس لإختيار واحد منهم لرسامته اسقف للشباب .
ومن المعلوم ان الاساقفه الحاليين وجميع الرهبان فى سيدنى من دير الانبا انطونيوس مما يشكك ان هناك صفقات ومصالح مشتركة بين دانييل اسقف سيدنى والانبا يسطس رئيس الدير الذى حارب على عودتة من الايقاف .
فإذا كان من حق الشعب ان يختار راعيه فلماذا اذا تجاهل الاساقفة الثلاثة راى نيافة الانبا موسى اسقف الشباب وايضاً شباب استراليا إختيار المرشحين لنوال بركة خدمتهم .

ثانيا:- كنيسة القديس ابانوب و الانبا انطونيوس بنيو جيرسى امريكا ان كان القس جورج جريس مخطىء و تم ايقافة بقرار بابوى يحمل رقم 32 / 2013 الصادر بتاريخ 23 سبتمبر لعام 2013 و الذى احال القس جورج للتحقيق و رجوعة الى مصر و تسليم كافة المتعلقات الادارية و المالية قبل استدعاءة للتحقيق معة .. لماذا تم اعادتة مرة اخرى و ممارسة الخدمة و فى نفس المكان الا اذا كان لم و لن يثبت علية اى خطأ!!!

والان نجد مثل هذا القرار الباباوى الصادر بتاريخ 10 اكتوبر 2014 اى بتاريخ سابق للواقعة التى حدثت بين شعب الكنيسة و الاسقف الانبا كاراس و غليان الشعب ووقوفهم امام الاسقف مطالبين عودة القس جورج !!!

ثالثاً:- الانبا ميصائيل اسقف برمنجهام انجلترا الذى حتى الان لا يعترف بقداسة البابا تواضروس الثانى و الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس و يرفض تعليق صور البابا بالكنيسة و غير معترف بهم نهائياً و لا يحضر اجتماع واحد للمجمع المقدس حتى الان لعدم الاعتراف بقداسة البابا و هناك فساد مالى وروحى وادارى كبير.

رابعاً:- ما حدث بكنيسة الانبا ابانوب و القديس الانبا انطونيوس بنيو جيرسى بايون امريكا بين الشعب و الاسقف هو بمثابة ناقوس خطر و انزار لما سيحدث فى غيرها من الاسقفيات مثل سيدنى استراليا و انجلترا برمنجهام و المقطم بدير القديس سمعان الخراز بالقاهرة الذى يعد حتى الان بقنبلة موقوتة و سوف تنفجر بسبب انقسام المقطم على ذواتة بين مؤيد ومعارض وونفس سيناريو الانبا كاراس مع الشعب بالولايات المتحدة الامريكية بايون هو نفسة بين الانبا ابانوب اسقف المقطم وشعب المقطم لنفس القضية وهى (اعدام الشعب يختار راعية و الضرب بها بعرض الحائط)
و ان لم نكف عن دفن الرؤوس فى الرمال ….البقية تأتى.
مؤسس ومسؤول الحركة:-
مهندس / نادر صبحى سليمان سوريال

 

 

القرار البابوى
القرار البابوى

شاهد أيضاً

مصر تخطط لتوقيع اتفاقيتين مع البحرين والإمارات لتقليص زمن الإفراج الجمركي

قال نائب وزير المالية المصري للسياسات الضريبية والمشرف على مصلحة الجمارك، شريف الكيلاني، إن مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.