الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
نوري إيشوع

هي حلمُ يقظة…!

بقلم المحامي نوري إيشوع

هي الحقيقةُ و الخيالُ هي حلمُ اليقظةُ المحالُ

تعرف الحبُ و لا تعرفه، عشقها في القلبِ

رماحٌ مسنونةٌ و سكاكينٌ و نبالُ

لا تعرفُ جدها عن المزاحِ و ضحكتها

بين الأثنين تمحي الكلمةُ و للحرفِ تغتالُ

أحتارُ في مواقفها، تعلن الحربَ و السلمَ

معاً، فتتضاربُ المواقفُ و يضيعُ

الحبُ بين السلام و الحرب والقتالُ

هي حرارةُ الصيفُ في آبٍ و برودةُ

ثلوجُ كانون فوق قممَ الجبال

الجوابُ عندها ! جوابٌ و سؤالُ

يتوهُ شعري بين ثناياها، تبكي قصائدي

وهي تودع جوابها و السؤالُ

هي حلمُ يقظة…

تولدُ في النهار بسمتها و في الليلِ

تقرر الهجرانُ دون وداعي و ترافقُ

وحشةُ الترحالُ

هي حبيبتي الوحيدة رغم حلم يقظتها

صدى ضحكتها، وحده أنيسي و لحني

الحزين و الموالُ

ستبقى روحي ملهوفةً الى عناقها

حتى تنطفئ حرارةُ القلوبُ عشقاً

و ينحدر عمري نحو النهاية

هي الحياةُ و الحزنُ و السعادةُ

هي حلمُ يقظتي هي الكونُ و الزوالُ

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.