الإثنين , ديسمبر 23 2024
الأمير السعودي الوليد بن طلال

الوليد بن طلال يهدد بإقالة وزير البترول السعودى متحديا الجميع .

الأمير السعودي الوليد بن طلال
الأمير السعودي الوليد بن طلال

الأهرام الجديد الكندى
استنكر الأمير السعودي الوليد بن طلال “لا يشغل منصباً رسمياً”، تصريحات وزير البترول في المملكة السعودية وهدده باقالته من منصبه.
وذكرت صحيفة “رأي اليوم” أن الملياردير الأمير الوليد بن طلال وجه خطابا رسميا إلى الوزير، وكشف عنه أمس الإثنين عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، وجه انتقاداً لاذعاً لتصريحات وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي، قائلاً إن تصريحات الوزير بعدم القلق من تراجع أسعار النفط عالمياً تعتبر “مجافاة للحقيقة”.
وكان وزير البترول السعودي علي النعيمي قد هون قبل حوالي شهر من المخاوف التي أثارها هبوط أسعار النفط مؤخراً دون مستوى 100 دولار للبرميل ودون مستوى 90 دولاراً في الأيام القليلة الماضية.
وقال الأمير الوليد في رسالته أيضاً “نعبر عن دهشتنا واستغرابنا بل استنكارنا لهذا التصريحات أو لأية تصريحات مماثلة تهدف إلى التقليل أو التهوين من الآثار السلبية الكبيرة التي ستلحق بميزانية واقتصاد المملكة العربية السعودية من جراء التراجع الكبير في أسعار النفط”.
وبعث مسؤولون سعوديون على رأسهم وزير البترول رسائلاً مختلفة خلال لقاءات خاصة مع مستثمري ومحللي أسواق النفط في الآونة الأخيرة مفادها أن السعودية، وهي أكبر منتج للنفط في أوبك، مستعدة لقبول سعر يقل عن 90 دولاراً وربما يصل إلى 80 دولاراً لفترة قد تمتد إلى عام أو عامين، وهو ما يمثل تحولاً صارخاً في سياسة الرياض قد يكون الهدف منه إبطاء وتيرة توسع منافسين من بينهم منتجو الخام الصخري في الولايات المتحدة.
وقال بن طلال في رسالته، إن ميزانية السعودية -أكبر مصدر للنفط الخام في العالم- ستواجه عجزاً في 2015 إن لم يكن في 2014 جراء انخفاض سعر البترول، لافتاً إلى أن هذا الوضع يبعث على القلق وأن تصريح وزير البترول بالتهوين وعدم القلق من تراجع أسعار النفط لا يجوز أن يصدر من وزير نفط لدولة من أكبر الدول المنتجة للبترول في العالم.
وأضاف أن هذا التصريح أبعد ما يكون عن الشفافية والمصداقية التي يطالب بها خادم الحرمين الشريفين، وقال “وكما تعلمون فالوزير اليوم في مكتبه وغدا في منزله متقاعدا (بناء على طلبه) أو (ليس بناءً على طلبه)”، في إشارة تهديد واضحة موجهة للوزير.

 

 

 

 

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.