الأهرام الجديد الكندى
أشرفت لجنة مشتركة من الجيش والشرطة على إجراءات الصلح بين ضابط بالقوات المسلحة وضابط من مباحث قسم الجنوب ببورسعيد، بعد مشاجرة جرت قبل أيام، بكمين أمام بوابة تحصيل الرسوم بالكيلو 40 طريق «بورسعيد- الإسماعيلية».
وجرت مشادة كلامية إثر احتجاج سائق سيارة ملاكي تبين أنه ضابط بالقوات المسلحة، تطورت إلى اشتباك بالأيدي وتدخل لفضها أفراد نقطة شرطة عسكرية بجوار بوابة الرسوم، وقام كل طرف بتحرير محضر، وانتهى الخلاف بالصلح.
وتداول رواد «فيس بوك» و«تويتر» صورًا لتعليقات بعض ضباط الجيش، عن قيام الشرطة العسكرية بمعاقبة ضابط وأمين وأفراد تابعين للشرطة، وتكديرهم في أحد المعسكرات التابعة للقوات المسلحة، بحسب تعبيرهم.
وروى أحد الضباط ويدعى «أ.ش»، في صفحته على «فيس بوك»، أن أفراد الشرطة تعدوا على عقيد جيش، لفظيًا، هو وزوجته، فقامت الشرطة العسكرية بالتحرك إلى المكان المتواجد فيه العقيد، واقتياد أعضاء الكمين إلى أحد معسكرات الجيش لتكديرهم.
وأضاف: «الموضوع أبسط من كده كل الحكاية أنه نسي نفسه (يقصد ضابط الشرطة والأمناء)، ونسي لما جري استخبى، وساب سلاحه، والقسم بتاعه، ونسي مين اللي أمنه، ورجعه شغله، ونسي مين وقف جنبه لحد ما الشعب ما سامحه، ونسى مين اللي دفعوا له راتبه، وزوده واشترى له عربيات وسلاح جديد بدل اللي اتسرق منه لما خد على قفاه، ونسي الدبابة والضابط والمجند اللي لحد دلوقتي واقفين بيحموا هو والقسم بتاعه علشان المحابيس اللي عنده ما يفكروش ياىخدوا منه سلاحه تاني ويضربوه».
وعلق ضابط آخر على الواقعة قائلًا: «مع احترامي لأصحابي ضباط الشرطة، دا ضابط شرطة.. (لفظ خارج)، اللي فكر مع ضابط الجيش في كمين هوا ومراته، هو دلوقتي بيتنفخ في الشرطة العسكرية هو و(لفظ خارج) اللي معاه».