خرجت علينا جريدة المنارة الغراء والناطقة الرسمية بلسان إيبراشية سيدنى فى عددها الأخير 176 الصادر بتاريخ 5/10/2014 وتحت عنوان ( كفاكم عثرة … لا تسيئوا لكنيستكم وتحرقوا النفوس ) للقمص الفاضل تادرس سمعان وكيل اول إيبراشية سيدنى والذى إشركه الانبا دانييل فى قداس رسامة ثلاث كهنة عموميين فى شهر سبتمبر الماضى حيث دعى القمص الشماس الى الكهنوت قائلاً ( ندعوك يا إبرام كاهن … ) .
هذا المقال بلبل أفكار وأعثر ما تبقى من نفوس أبناء الإيبراشية والذى دافع فيه كاتبه بإستماتة عن رئيسه الإسقف دون ان نعرف السبب القهرى الذى أدى الى دفاعه المبنى على التدليس والخداع
فى بداية المقالة يقول سمعان ان هناك حرباً على الاسقف الجليل دانييل وصمت كثيراً وحان الوقت للرد حتى لا يعثر المزيد .
ولان السيد وكيل المطرانية ليس لديه اى رد على جميع من نسب الى رئيسه وولى نعمته الاسقف منذ عودته من الإيقاف فى سبتمر 2012 أخذته الشجاعة بالرد فقط وبكل قوة على ما نسب اليه قبل الإيقاف بداية عام 2009 , اليست هذه هى العثرة بعينها حين ظل صامتاً طوال هذه الفترة تاركاً الأسقف وحده مظلوماً فى القاهرة دون ان يدافع عنه ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) ام انه عندما تنيح البابا شنودة الثالث انفتحت الافواه المغلقة هنا وهناك كى يعود الاسقف مرة اخرى ليفسد ما اصلحه البابا شنودة وترجع ريما لعادتها الدنيئة .
وحتى لا يشكك احد فى صحة ردودنا على منشوركم فسوف نقوم بالرد حسب ما ننشر أيضاً فى نفس الجريدة .
أولاً : الديون واموال الكنائس جاء فى كتابكم بان الابيارشية غير مديونة وارقام خرافية تشكك فى الوضع المالى وكل كنيسة لها قروض خاصة بها ومن الخطأ تجميع قروض الكنائس كلها على انها دين على المطرانية , وايضاً لكل كنيسة لها لجنة مسئولة عن الاداريات والماليات وتقدم ميزانية سنوية والوضع المالى مشهود له بالدقة والامانة ولا يوجد مستند واحد يدين الاب الاسقف او اى من الكهنة .
رداً على هذه النقاط السابقة جاء فى العدد 169 لجريدة المنارة ايضاً الصادرة بتاريخ 20/4/2014 تحت عنوان
( من حق الشعب ان يعلم ) فى الصفحة الثالثة والتى نشر عليها الموقف المالى الحالى طبقاً لاخر تقرير مالى للإيبراشية بتاريخ 30/6/2012 اى منذ اكثر من عامين وقبل مجئ الاسقف الموقوف كانت ديون الابيارشية 24,039,309 دولار امضاء المخلص مهندس دكتور / وحيد مقرر اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجنة الإدارية لتقرير الحقائق وتوثيقها ( لعدم وجود محاسبين فى الجالية القبطية ).
هذا بالإضافة بنشر صورة خطاب من بنك الكومنوليث بتاريخ 7/4/2014 فى الصفحة الرابعة للعدد نفسه موجه لاسقف سيدنى الانبا دانييل موضحاً به تعاون محاسبين الابراشية سيمون و جون مع البنك وان إجمالى الديون 27,342,000$ . هذا بالإضافة الى جدول موضحاً به جميع املاك الايبراشية والديون التى تخص كل منها على الصفحة نفسها .
اذا اين هى ميزانيه كل كنيسة ولماذا اصبحت جميع قروض الكنائس دين على الإبيارشية ؟ وباى صفة يتدخل محاسبين الابراشية على حسابات الكنائس لدى البنك ؟ .
اليس هذا كافياً لكى يوضح التناقض التام لكلام القمص تادرس سمعان الذى اعثرنا وجعلنا اكثر حيره وتشكيكاً فى مصداقية جريدة المنارة الكنسية .
ثانياً : المليون حيث قال القمص تادرس عن المليون دولار ان الامر يخص البطريركية بالقاهرة كما اعلن الانبا تاواضروس اثناء زيارته لسيدنى فى يونية 2012 التى اعقبها رجوع دانييل من الايقاف .
ونحن نتساءل باى حق تتحمل البطريركية بالقاهرة مبلغ 6.5 مليون جنيه دفعت ثمناً لفشل خطة تلفيق تهمة وفضيحة أخلاقية لراهب فاضل مشهود له بالعفة والطهارة يحترمه الجميع يعلمها شعب الإيبراشية كانت سبباً لعودتة الى القاهرة ظلماً حتى ثبتت براءته والتى اعثر بسببها الجميع وكانت ضمن الاسباب الى ادت لإيقاف دانييل بالقاهرة . ولماذا تحمل البطريركية هذا المبلغ للشعب المسكين بالقاهرة الذى لا ذنب فيه ؟
ام ان المليون دولار المقصودة التى يتحدث عنها جناب الوكيل والخاصة بمشروع فلسى الارملة والتى لن يعرف عنها شعب سيدنى اى شئ , الم تسمع لقول السيد المسيح “الذين أتوا من قبلي هم سراق ولصوص” وهم أجراء يهتمون بالأجر ولكن قلبهم ليس على رعيتهم. ويا ويل أمة شعبها خاطئ وكهنتها بهذا الوصف، لهذا خربت يهوذا.
ثالثاً : مكانة الاب الاسقف ذكر القمص انه لا يوجد اى تحقيق او قرار ضد الاسقف وان قداسة البابا شنودة كان يجله كما شارك فى قداسات الاعياد جميعها خلال إقامته بالقاهرة وقام برسم كهنة للابراشية ( القس جشوا تادرس فى 17/11/2011 )
فإذا كان ذلك صحيحاً ولا غبار على الاسقف لماذا لن يوضح القمص الاسرار الغامضة التى أدت الى إقامتة بالقاهرة لفترة ما تقرب الى 4 سنوات ؟ ولولا نياحة البابا شنودة ما كان عاد مرة اخرى . اما بالنسبة لسيامة الكهنه كما ذكرتم نحيط علمكم بان القس جشوا هو الكاهن الوحيد الذى رسم طوال فترة إيقاف الإسقف فى عهد البابا شنودة وهو الكاهن الوحيد من دول المهجر الذى رسم بالقاهرة لن يقوم برسامتة قداسة البابا ولكن تمت رسامته فى مقر دير الانبا انطونيوس بكلود بيك بالقاهرة بمشاركة الانبا يسطس والانبا اثناسيوس والانبا صليب كما جاء فى جريدة المنارة ايضاً بعددها 140 بتاريخ 24/11/2011 .
رابعاً : المدارس ما جاء عنها ايضا ان لها هيئات مستقله مالياً وإدارياً ولا تدخل مالياتها فى حسابات الإبراشية وكذلك إشراف المدارس القبطية اسند الى البطريركية بالقاهرة حسب ما جاء فى القرار الموقع من قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ 9/10/2011 والمنشور ايضاً فى الجريدة .
فإذا كانت المدارس منفصلة عن الإيبراشية وتابعة للبطريركية فلماذا إذا ظهرت مديونيات المدارس ضمن المديونية العامة للمطرانية فى 30/6/2012 والذى نوه عنه سابقاً .
ومما يوكد ان جميع المعلومات التى ادلى بها القمص تادرس عن المدارس مثيرة للشك وهو ما جاء فى مجلة المنارة بتاريخ 20/4/2014 وتحت عنوان من حق الشعب ان يعلم فى البند رقم 8 : جدير بالذكر ان مجمل القروض الخاصة بالثلاثة الكليات القبطية الارثوذكسية التابعة لايباشية سيدنى فى 31/12/2012 بلغت 7,183,575$ هذا بالإضافة الى ان مدرسة الانبا بيشوى حصلت على قرض اضافى فى مارس 2014 بمبلغ 1,300,000$ ليصبح اجمالى قروض المدارس 8,483,575$
خامساً : نشر القمص ايضاً وثيقة بتوقيع قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ 9/10/2011 بموافقته لمقترحات الأباء مديرى المدارس الثلاثة واللجنة المسئولة عليها .
ونحن نتساءل مجدداً اين هم الأباء واللجنة الان ؟ خارج المدارس عدا واحد منهم ولماذا لم تحترم قرارات البابا شنودة الثالث؟ وكيف سمح المجمع المقدس لتكسير قرارات قداسة البابا بعد نياحته ؟ مما نعتبره إهانه شديدة للبابا المتنيح ويؤكد ايضاً ان الانبا دانييل جاء ليغير وينتقم ويعود بالمدارس الى ما كانت عليه قبل رحلة إيقافه وانه مازال يشرف على المدارس من خلال رجاله المخترقين بمجالس الاباء ولجانها .
وأخيراً نود ان نسأل القمص سمعان لماذا لن تقم بنشر خطاب الإجتماع المكتوب بمعرفتكم بتاريخ 30/12/2008 بحضور خمسة من كهنة الإبراشية وموقع من ثمانية افراد من الشعب وذلك بعد الثورة التى أطاحت بالاسقف والموجه الى الرئاسة الدينية بالقاهرة ؟ والذى يوضح التجاوزات المالية والروحية والتعليمة التى قام بها الاسقف قبل عودته وايضاً الفساد المالى والإدارى لمدرسة سان مارك المسئول عنها قريب الاسقف القس يوسف فانوس فى ذاك الوقت والمسئول الاول عن جريدة المنارة حالياً .
ومن ضمن التوصيات التى وجهت الى القاهرة
مطالبة بلجنة من القاهرة لإستلام كافة المستندات والاختام الموجودة لدى الاسقف والمطرانية ومعرفة اين ذهبت اموال مشروع فلسى الارملة و الاموال الخاصة بلجنة نحميا ؟
ونحن كابناء البابا شنودة الثالث بسيدنى نريد تصريح من القمص بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الأرثوذكسية بالنسبة للاوضاع المتردية لإيبراشية سيدنى فى ظل وجود الانبا دانييل على غرار تصاريحع السابقة بشان الاساقفة فى القاهرة امثال الانبا بولا والانبا بيشوى وغيرهم وخاصة بعد ان الغى الانبا دانييل جميع بنود ترشيح الكاهن من لائحة رسامة الكهنة عدا البند الخاص بالكاهن العام لذلك قام برسامة اربعة كهنة عموميين فى الفترة الاخيرة وسوف يقوم برسامة أخرين فى القريب العاجل , ونطالب بلجنة مجمعية مشهوداً لها بالتحقيق فى جميع التجاوزات التى حدثت منذ رجوع الانبا دانييل وتوضيح الحقيقة كاملة لشعب الابراشية كى تهدأ النفوس وتتوقف العثرات ” ويل للعالم من العثرات فلا بد أن تأتي العثرات ، ولكن ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة ” ( متّى 18 : 7 ، لوقا 17: 1 ) .