الإثنين , ديسمبر 23 2024
داعش

تعرف على الجهة التى تقوم بتمويل داعش بصواريخ باتريوت .

داعش

 

الأهرام الجديد الكندى

هناك أدلة بدأت بالظهور علی السطح مفادها أنّ جماعة “داعش” الارهابية تنسّق أنشطتها العسکریة وفقاً للإنتخابات التشریعیة في الولایات المتّحدة في نوفمبر القادم. التهدیدات الإرهابیة، کإسقاط طائرات أمریکیة ومحاولات لإختطاف شخصیات عسکریة، إضافة إلی التنسیق مع مجموعات سیاسیة داخل الولایات المتّحدة متحالفة مع عناصر مؤیّدة ل(اسرائیل). کما یوجد دلیل آخر علی أنّ تنظیم داعش أسقط علی الأقلّ طائرة أمریکیة مقاتلة وقاذفة واحدة في الأجواء السوریة علاوة علی طائرة نقل من نوع “أوسبیري” في العراق. الأحداث الأخیرة التي هزّت (إسرائیل) وترکیا والسعودیة، کتصریحات نائب الرئیس جو بایدن ضدّ ترکیا والإنتقاد الواسع من قبل الرئیس باراك أوباما ل(إسرائیل)، قرّب إدارة الرئیس أوباما من تحطیم هذه المجموعات الداعمة لتنظیم داعش والخونة علی التراب الأمریکي. طائرتان أمریکیتان أصیبتا بصاروخین من نوع باتریوت بي ایه سي وتحطّمتا. قامت الولایات المتّحدة بتعلیق الضربات ضدّ مواقع تنظیم داعش كنتیجة لهذه التطوّرات. فقط عملیات الطائرات بدون طیّارین لازالت مستمرّة. إستعمال صواریخ “القبّة الحدیدیة”، أو علی الأقلّ صواریخ مشابهة لتلك التي سلمتها الولایات المتّحدة الأمریکیة ل(إسرائیل)، جزء من محاولة إعتقال عسکریین أمریکیین من الجنسین من أجل عرضهم بینما تُقطع رؤوسهم. وکما ترون فانّ تنظیم داعش یعمل عن قرب مع مجموعات في (اسرائیل) والولایات المتّحدة وُکّلت إلیها مهمّة إحراج إدارة الرئیس أوباما قبل الإنتخابات التشریعیة القادمة. الإنتعاش الحدیث في الإقتصاد الأمریکي هدّد وجود الجماعات المتطرّفة والتي أصبحت قلقة من أن توضع الحرب مع ایران بعد إنتخابات 2016 الرئاسیة علی الجانب. وتنظیم داعش شریك في کلّ هذا.
الطائرات المصابة
إحدی الطائرتین عبارة عن إف 16 أُصیبت في الأجواء السوریة، بینما الأخری من نوع “أوسبري” سقطت بینما کان الطیّار یحاول العودة إلی حاملة طائرات بعد أن أُصیبت طائرته في الأجواء العراقیة، وقد ذکر التقریر الرسمي أنّ الطائرة سقطت بسبب إعصار بالقرب من قاعدة “کادینا” الجوّیة في الیابان. کما أُعلن أنّ الطیّاریْن تمّ إنقاذهما. یُعتقد أنّ الهجمات ما هي إلا محاولات من تنظیم داعش لإلقاء القبض علی طیّار أمریکي أو أکثر قبل الإنتخابات التشریعیة القادمة. وتشیر مصادر إستخباراتیة إلی إستحالة إقتفاء آثار الطائرتین بدون رزمة المعلومات المشابهة لتلك التي قدّمها السناتور جون ماکین للفیتنامیین الشمالیین حینما أُعتقل بعد إسقاط طائرته عام 1967. التهدید الرئاسي مؤخّراً، تعرّض الرئیس أوباما إلی حادثین غریبین فیما یتعلّق بأمنه الشخصي. الأوّل حینما قام أحد الأفراد بإقتحام البیت الأبیض، والدخول في مناطق حسّاسة فیه مارّاً عبر العشرات من الأفراد المدرّبین تدریباً عالیاً وعدد من نقاط الأمن قبل أن یُطرح أرضاً. أمّا الحادث الثاني، فقد کان أغرب من الأوّل. حارس أمن، أو في الحقیقة مجرم مُدان، حمل مسدساً محشواً ودخل في المصعد مع الرئیس. سلاحه وخلفیته أُکتشفا فقط حینما بدا سلوکه غیر جدیر بالثقة، ما سبّب بتوجیه الأنظار إلیه. تمّ طرد مسؤول الأمن لکنّ الرسالة کانت واضحة. أحدهم ذو تأثیر قوي وصاحب نفوذ أراد أن یقول لأوباما أنّه بالإمکان أن یُقتل في أيّ وقت! جماعة الضغط للحرب علی ایران تنصح تنظیم داعش مصادر في “التجسّس المضاد” لاحظت العلاقة الودّیة والحمیمة بین عدد من الجنرالات الأمریکیین المتقاعدین وتنظیم داعش حینما کان هؤلاء الجنرالات یدّعون أنّهم قابلوا مقاتلین معتدلین کانوا
یقاتلون حکومة الأسد في دمشق.

یؤشّر الدلیل علی أنّ هؤلاء القادة العسکریین السابقین الذین وظّفتهم وکالة إسرائیلیة خبریة، مسؤولون عن تنسیق مئات الأطنان من المعدّات العسکریة التي یستلمها تنظیم داعش یومیاً عبر ترکیا. الجریمة المنظّمة تخترق قیادة الولایات المتّحدة النوویة عدد کبیر من قادة سلاح الجوّ الأمریکي تمّ طردهم من مناصبهم، والبعض منهم تمّت مقاضاتهم قانونیاً خلال العامین الماضیین، بما فیهم تقریباً کلّ القیادات النوویة. کما أنّ القادة الآخرین في سلاح الجوّ یتعرّضون للإستجواب بتهمة علاقاتهم بالمجموعات المتطرّفة التي تنادي بالإطاحة عن طریق العنف بالحکومة الأمریکیة. هؤلاء الضباط المرتبطین ب(إسرائیل)، یُقال أنّهم متعاطفین سیاسیاً مع “شیلدون أدیلسون” المقامر المعروف ومموّل التطرّف إلی جانب “إخوان کوتش” السیّئي السمعة والمضاربین في قطاعي النفط والغاز في الولایات المتّحدة و(إسرائیل)، ومتورّطین في تحرّکات من أجل تسلیم تنظیم داعش طیّارین أمریکیین والقیام بقطع رؤوسهم أمام العالم وذلك للتأثیر علی الإنتخابات التشریعیة القادمة في نوفمبر.

أصول الجماعة المتطرّفة في المؤسّسة العسکریة

الجنرال المتقاعد فالیلي، هدّد مؤخّراً عدداً من الصحف ووسائل الإعلام التي إتّهمته بکوْنه “عرّاب تنظیم داعش”. الجنرال الأمریکي السابق، بُل فالیلي، والمعلّق في قناة فوکس نیوز المملوکة للإسرائیلیین، تمّ تصویره في سوریة هو یلتقي بقادة إرهابیین. عادة ما یکون فالیلي محاطاً بحرّاس شخصیین إسرائیلیین وهو مسلح علی الدوام. من هو بُل فالیلي؟ عام 1980، قاد العقید بُل فالیلي المجموعة السابعة للعملیات الحربیة النفسیة في “بریسیدیو” ، قاعدة أمریکیة في کالیفورنیا. صدیقه المقرّب جدّاً کان الرائد “مایکل أکینو”، الذي کان آنذاك مسؤول کنیسة الشیطان ومجموعة کانت تمارس طقوس التضحیة بالبشر. کانت قیادة فالیلي مرکزاً لأکثر الفضائح شؤماً في تاریخ العسکریة الأمریکیة. روابط شیطانیة مع تنشیم داعش أصبحت الطقوس الشیطانیة بین القیادات العلیا في المؤسّسة العسکریة الأمریکیة أمراً مألوفاً، وعلی وجه التحدید بین الضبّاط الذین سافروا إلی (إسرائیل) بین الفینة والأخری، وهي نفس المجموعة التي تقاعد معظم أعضاؤها والتي تدعم تنظیم داعش بقوّة في الولایات المتّحدة. بعض مؤیّدي تنظیم داعش من عبدة الشیطان، بینما البعض الآخر یطلقون علی أنفسهم إسم “بنتیکستال” أو “المسیحیین الإنجلیین”. في التاسع والعشرین من أغسطس 2007، عدد غیر محدّد من الأسلحة النوویة – الحراریة سُرق من القیادة النوویة في قاعدة “مینوت” الجوّیة في جنوب داکوتا ووُضعت الحمولة علی متن طائرة “بي 52” متّجهة إلی جهة غیر معلومة في منطقة الشرق الأوسط. تمّ إعتراض تلك الطائرة وإجبارها علی الهبوط في قاعدة “بارکسدیل” الجوّیة في لویزیانا مع حمولتها من الأسلحة النوویة المسروقة. ومنذ ذاك الحین، أکثر من 250 ضابطاً عاملاً في المجال النووي تمّ إبعادهم من أعمالهم ووظائفهم بذریعة سوء السلوك والإدارة وعدم الکفاءة بأوامر مباشرة من وزیر الدفاع “هیغیل” ورئیس الأرکان الجنرال مارتین دیمبسي. إعتبرت المؤسّسات الخبریة المؤیّدة ل(إسرائیل) إزاحة هؤلاء الضباط القادة وآخرین من المؤیّدین لتنظیم داعش کمحاولات من الرئیس أوباما لتحطیم المؤسّسة العسکریة الأمریکیة! بایدن والأسد خلال الاسبوع الماضي، أشار نائب الرئیس، جو بایدن، إلی ترکیا وحلفاء آخرین لبلاده بأنّهم لا یحبّذون إتّباع سیاسة البیت الأبیض تجاه تنظیم داعش. قال بایدن أنّ ترکیا کانت تزوّد تنظیم داعش بمئات الأطنان من الأسلحة علی الرغم من إحتجاجات وإعتراضات الولایات المتّحدة الأمریکیة. الکثیرون في العالم متحیّرون، غیر عالمین من أنّ الولایات المتّحدة الأمریکیة في خصام مع حلفائها، السعودیة و(إسرائیل) وقطر، بسبب المساعدات العسکریة لتنظیم داعش مع الوضع في الإعتبار عدم تصریح أيّ مسؤول في البیت الأبیض علی الإطلاق حول الصدع أو الشقّ بین الإدارة الأمریکیة وحلفائها. ما هو واضح هو أنّه وطالما أنّ الحکومة الأمریکیة عاجزة بسبب التهدیدات والإبتزاز وعدم الرغبة الواضحة بالتحدّث علانیة عن قضایا حیویة في وضع السیاسات، فانّ التهدیدات العالمیة الحقیقیة یمکن أن یساء فهمها. من المستحیل فهم تنظیم داعش قبل أن تفهموا اولئك الذین یقفون وراءه

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.