الاهرام الجديد الكندى
تواردت فى الأيام القليلة الماضية، سلسلة من التصريحات الصادرة عن كبار المسئولين فى صندوق النقد الدولى، وعلى رأسهم المدير التنفيذى للصندوق “كريستين لاجارد”، بخصوص الاقتصاد المصرى، وكانت كلها تحمل نبرة مختلفة غير مسبوقة من عبارات الإشادة والتفاءل.
ومن بين هذه التصريحات تأكيد “لاجارد” أن الصندوق سيشارك فى مؤتمر تحفيز الاستثمار المقرر عقده فى شرم الشيخ فبراير المقبل، وكذلك نية الصندوق إعادة تقييم الأوضاع الاقتصادية فى مصر، فما السر وراء ذلك الرضا غير المألوف على النظام المصرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى؟!
الحقيقة أن العلاقة بين الصندوق ومصر لم تكن أبدًا جيدة كما هى الآن، حتى فى عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك الذى عرف بعصر الجباية وتنفيذ أجندة الصندوق على يد وزير المالية الهارب يوسف بطرس غالى.