الأهرام الجديد الكندى
قال علماء في جامعة “هارفارد”، إن كوكب “بلوتو” عاد مرة أخرى إلى المجموعة الشمسية، بعد ثماني سنوات من الغياب، وذلك بعد استبعاده من قِبَل الاتحاد الفلكي الدولي عام 2006.
وبحسب موقع “ديلي ميرور” البريطاني، فإن هذه الخطوة “الخطيرة”، وضعت مدرسي العلوم في المدارس الثانوية في جميع أنحاء العالم، في موضع “قلق”، حيث يتوجب عليهم تغيير الكتب المدرسية، لوضع “بلوتو” مرة أخرى ضمن المجموعة الشمسية.
واستند الاتحاد الفلكي الدولي، الذي سبق وحذفه من قائمة المجموعة الشمسية، إلى أن الكوكب يجب أن تتوافر فيه عدة شروط، حتى يصبح ضمن مجموعتنا الشمسية، وهي “أن يكون في مدار حول الشمس، وأن يكون ضخمًا بما فيه الكفاية ليكون له جاذبيته الخاصة، والتي تسحبه إلى شكل توازن (هيدروستاتيكي)، وأن يكون واضحًا عن الأجرام المجاورة لمداره”.
ويستند علماء جامعة هارفارد، إلى أن هذا الحكم لا ينطبق إلا على كواكب المجموعة الشمسية فقط، ولا يطبّق على الكواكب الخارجية التي تدور حول شموس أخرى.