الأهرام الجديد الكندى
مازالت الأوضاع فى سيدنى بأستراليا كما هى .. وتصلنا دائما ردود أفعال غاضيبة من الأقباط هناك بسبب تصرفات الأنبا دانييل راعى كنيسة سيدنى .. نحن ننشر ما جاءنا بالنص
بعد ثورة ديسمبر ٢٠٠٨ على الانبا دانييل والتى اطاحت به أثر قرار بابوى بعودتة الى القاهرة صادر من المتنيح الطوباوى مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث والذى عاد الى إبراشيته فى عهد القائم مقام تمهيداً لحل مشكلة سيدنى قبل تجليس البابا الجديد . ونظراً لتجاهل القيادات الدينية بالقاهرة لشعب كنيسة الأنبا إبرام ومركز البابا شنودة الثالث بسيدنى لشكواهم الخاصة بترشيح الشماس ماجد بانوب منذ اكثر من شهران وعدم اصدار اى قرار بعد بهذا الشأن , بالرغم من أهتمام نفس القيادات بشأن إثنان من الاباء الكهنة واللذان تم نقلهما الى كنائس اخرى بناءاً على رغبتيهما منذ أسبوعان فقط , مما ادى الى إجتماع ثانى لشعب الكنيسة بعد فقدهم الثقته فى اسقف سيدنى وكهنة الكنيسة القمص مينا كامل ديسقوروس ( رئيس اللجنة الروحية للإبراشية ) والقس بولا بلامون ( عضو اللجنة السباعية ) كذلك جميع اللجان المعينة بمعرفة الاسقف والخاصة للترتيب للرسامة المزمعة بعد اكتشاف شعب الكنيسة التزوير الواضح والمقصود من كهنة الكنيسة بدعم الاسقف لكشوف قوائم الناخبين بهدف ضمان نجاح اى مرشح للكهنوت يفرض على شعب الكنيسة من الكهنة ضاربين بعرض الحائط مبدأ من حق الشعب ان يختار راعيه . هذا بعد ان وصلت معلومات لشعب الكنيسة المذكورة المعترض لرسامة الشماس نفسه باجتماع مندوبى اللجنة السباعية والمعينة من الاب الاسقف ومندوبين عن الاسقف ( لن يعلموا كافة الحقائق ) مع سبعة افراد فقط من المعترضين والذين يمثلون اغلبية الشعب مما يعد مخالفه للائحة إنتخاب الكاهن وقوانين إستراليا حيث يعد هذا تمييزاً بين الافراد , ومن المعروف لدى شعب الكنيسة انه طبقاً للائحه انه عندما يثبت للجنة السباعية ان هناك انقساماَ لشعب الكنيسة بين مؤيد ومعارض يرفع الأمر الى الرئاسة الدينية بالقاهرة وهذا ما لم يحدث مما يؤكد ان هناك ضغوطاَ تمارس على اللجنه السباعية من قبل اسقفهم لعدم رفع الامر الى القاهره . هذا وقد حضر جموع الشعب الرافض للرسامة بالكنيسة بشهادة الأباء الحاضرين برغم برودة الطقس واضعين شعارات ترفض إجبارهم على فرض كاهن بعينة امام اللجنة منها ( نرفض الارهاب الروحى والعناد الكهنوتى ) و ( لا لترشيح المرفوض سابقاً وتسبب فى إنشقاق الكنيسة ) وغيرها حيث استمعت اللجنة بكل الحب لجميع المعترضين حيث أبدوا إعجابهم بالنظام الحضارى للمجتمعين وسجلوا جميع نقاط الاعتراض التى سوف يعرضوها على القيادات الدينية لإتخاذ القرار المناسب . وفى السياق نفسه صرح لنا السيد / نبيل جريس سالعضو بكنيسة الانبا إبرام بانه تم اجتماع موسع مصور فيديو منذ اسابيع حضره ما يقرب من مائه من شعب الكنيسة لتقديم اسباب الاعتراض على ترشيح السيد ماجد بانوب وارساله الى قداسة البابا تواضروس الثانى والانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس وكذلك لجنة التقييم السباعية مما يعنى ان إجتماع اليوم ما هو الإ استهتار اللجنة السباعية بالإجتماع السابق لطمس شهادات جميع المعترضين والعمل على تنفيذ أوامر الاسقف وكهنة الكنيسة لتمرير رسامة ماجد بانوب والمهاجر حديثاً لإستراليا باى صورة رغم أنف الشعب إنتقاماً منهم لرفع شكواهم لقداسة البابا سابقاً . هذا ما أكده ايضاً السيد / مجدى حنا الخادم بالكنيسة والذى ابدى غضبه الشديد لإصرار كل من اسقف سيدنى وكهنة الكنيسة لترشيح شخص كان سبباَ فى إنقسام شعب الكنيسة بحجة معرفته الشخصية لقداسة البابا تواضروس اثناء خدمته ( كما يزعم ماجد بانه كان الزراع الايمن لقداستة ) حين كان اسقف عام للبحيرة , والذى تمت وقف رسامتة بقرار بابوى منذ ااكثر عام رافضين بشدة ترشيح خدام وشباب الكنيسة لخمسة من افضل خدام بسيدنى . هذا ومن المعرف لدينا ان هناك مخالفات مالية وإداريه فى مركز البابا شنودة وكنيسة الانبا إبرام حيث قام الاسقف برهن المركز للبنك دون علم شعب ولجنة الكنيسة , مما يشير ان هناك صفقة بين كهنة الكنيسة والاسقف وهى تسهيل رسامة ماجد بابوب او اى شخص سهل السيطرة عليه من كهنة الكنيسة مقابل تسهيل طلبات الاسقف المستقبليه المتعلقة بالمركز بعد تغيير لجنة الكنيسة فى الدورة القادمة وإختيار اعضاء جدد يكون ولائهم للكهنة والاسقف دون الكفاءة . هذا وقد طالب اولاد البابا شنودة برفع الامر الى قداسة البابا تواضروس ونيافة الحبر الجليل الانبا رافائيل للمرة الثانية للتحقيق فى الامر وتوقيع عقوبات كنسية طبقاً للوائح وقوانين المجمع المقدس على المتسببين فى إنقسام شعب الكنسية وكذلك فى تجاوزات الكهنة فى تطبيق لائحة الانتخاب