الأهرام الجديد الكندى
غرد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، عن طالبة سعودية مبتعثة إذ قال ” طموح الشباب يظهر لنا القوة الناعمة لدولة، شابة سعودية شابة سعودية افتخر بها”. مرفقاً مع التغريدة صورة لها.
تلك السعودية هي نوف بن سليمان النمير، وهي طالبة مبتعثة في بريطانيا، وتم تكريهما من قبل السفير السعودي هناك الأمير محمد بن نواف، جراء تفوقها في دراستها.
وخطفت الأضواء بعد ذلك التكريم، بسبب نجاحها بأن تكون أول عالمة في تخصص الوراثيات الجزئية وبرمجة المعلومات الحيوية.
وصنفها الكاتب نجيب الزامل في مقال له في جريدة الاقتصادية أنها شخصية الاسبوع، إذ أوضح في مقاله” وقتها كانت طالبة دكتوراه في وقت التحدي والصعاب لما في يوم حل عليها ثقلٌ في قلبها وانهمر دمعُها من ضغوط هائلة تعرض لها القلب والعقل وهي اليافعة المغتربة.
وأضاف “وكادت أن ترتج .. ولكنها تمالكت نفسها، وشدت أعصابَها، وجمعتْ كل شاردة من إيمانها وعزمها وتابعتْ معركتَها شجاعةً لا تهاب، مع شيء آخر تتمتع به “نوف بنت سليمان النمير” وهو أنها تعتز بنفسها اعتزازا شديدا لذا فهي لا يمكنها أن تخذل نفسها .. أبدا”.
وأوضح ” تخرجت الدكتورة نوف لتصبح أول عالمة سعودية في تخصص بالغ الدقة يقرأ مستقبل الأمراض قبل أن تحصل عن طريق الطفرات الجينية للتصدي لها، ويسمى علم الوراثات الجزئية وبرمجة المعلومات الحيوية. وهي الآن تعمل بامتياز في جامعةUSL البريطانية. الدكتورة “نوف” تعلمت سبع لغات برمجة، وأول مبتعثة ضمن وفد صحي بمؤتمر عالمي، ونشرت أبحاثا بمجلات علمية، وتحدثت بمؤتمرات دولية. وتتعجب، حماها الله، كيف تأَتـى لها كل ذلك بالعمر الصغير. “نوف النمير” درسٌ حيٌّ في الاجتهاد والعمل الجاد والابتعاد عن الخوض في معترضات وأجندات تضر ولا تنفع”.