إن حياة أي إنسان وديعة خالقه يستردها حين تشاء إرادته، عبد الناصر الله يرحمه بشر وإذا كان في عصره يوجد سلبيات لكن الإيجابيات في عصره كانت هي السبب في حب الملايين له.
أدعو الجميع لأن يتكاتف ويعمل على محو أكبر أخطاء عبد الناصر التي تتسبب في ملايين المظلومين حتى اليوم، الزعيم عبد الناصر بشر وعلينا أن نمسح دموع من ظلمهم بحسن نية.
أتحدث عن قانون الإيجارات الأبدية الذي تسبب في أن الملاك صاروا تحت رحمة المستأجرين، توريث عقد الإيجار الذي تسبب أن المالك يبحث لابنه عن شقة بينما المستأجر يدفع عشرة جنيهات إيجار شقة تساوي الآلاف، اتقوا دعوة المظلوم وكفاية إهمال وتردد في معالجة هذا الأمر الذي يتنافى مع كل قوانين العالم وضد كل الدساتير، كما أنه يخالف الشريعة الإسلامية.
اللي بيحب عبد الناصر عليه أن ينادي بتسديد ديونه، وهذا القانون هو أكبر ديونه!
الله يرحمك يا زعيم الأمة، فقد عشت بطلا ومت بطلا وسيخلد التاريخ ذكراك لأنك كنت مخلصا لدينك ووطنك، وأدعو الله أن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي خير خلف لخير سلف وأحسبه هكذا إن شاء الله.
الوسومأشرف دوس
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …