شرعت”كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة (حماس)، مؤخرا في تشكيل جيش شعبي في قطاع غزة، استعدادا لأي حرب قادمة مع إسرائيل فيما يعرف بأسم الجيش الفلسطينى الحر .
ودعت عبر إعلانات علّقت في بعض مساجد قطاع غزة، الشباب للانضمام لـ”الجيش” الذي قالت إنه سيتدرب على مختلف الأسلحة.
وقالت كتائب القسام في الإعلان، إنّها ستدرب الجيش على مختلف الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة، كي يكون “سندا وعونا للمقاومة في أي حرب قادمة مع إسرائيل”.
ودعت خلال البيان، الشباب الراغبين في التسجيل، للانتساب إلى الجيش الشعبي.
ووفق البيان، فإن التدريب سيكون على “مختلف الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة، مثل قذائف الهاون، وذلك في إطار الاستعداد للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في أي مواجهة قادمة مع إسرائيل”
وقال مصدر في كتائب القسام، إنّ التدريب، في أماكن مفتوحة، وأن آلاف من الشباب (لم يذكر أعدادهم) انتسبوا للجيش الشعبي.
ولفت المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إلى أن هذا الجيش، سيتدرب في البداية على الأسلحة الخفيفة، وصولا إلى الثقيلة، وأن دورات تدريبية مكثفة ستعقد للمنتسبين بالتزامن مع “دورات إيمانية، وتربوية”