بعد المصطبه العرفية لكذاب الداخلية الأول محمد ابراهيم الإخوانى الاصل مع الوفد الكنسى ممثل أقباط جبل الطير بالمنيا
وذلك بعد غزوة رجال الداخلية الشهيره والتى استولى فيها الغزاة على ممتلكات واموال الضحايا بالقوة
بالإضافة الى القبض عليهم وتعذيبهم وتلفيق التهم اليهم وترويع جميع الاقباط هناك
اثر اختطاف السيدة القبطية إيمان مرقص صاروفيم منذ 3 سبتمبر حتى تطورت الأحداث الى ان وصلت لقمتها كما نعرف
وإذا بوزير الداخلية الهمام يؤكد للوفد بان إيمان ليست مخطوفة بل قامت بإشهار إسلامها رسمياً بتاريخ 15 سبتمبر الجارى .
ولكن لحظ الوزير الأسود وعصابته أن تهرب سيدة جبل الطير سالمة من خاطفيها نافية إشهار إسلامها
تاركة خلفها احتمالان كلاهما مر
١- ان تكون مشيخة الأزهر شاركت بالفعل عصابة الداخلية التزوير فى استخراج شهادة إشهار إسلام للسيدة المذكورة .
٢ – امتلاك وزارة الداخلية جميع الأختام الخاصة بكل من السجلات المدنية ومشيخة الأزهر كى يسهل عليها تزوير كل من شهادات إشهار إسلام من تريد اسلمتم وشهادات ميلاد رقم قومى جديد لهم .
ومن الغريب والمثير للشك أن مؤسسة الأزهر قد تكون متورطة بالفعل فحتى الأن لم يصدر للأزهر اى تصريح بهذه القضية بالرغم من مرور ما يقرب من أسبوعين على اشهار اسلاهما كما ادعى الوزير .
وهذا يؤكد المخطط الوهابى الإرهابى السعودى القذر منذ ثورة 52 للقضاء على المسيحيين فى مصر بمشاركة عملائها فى مصر حتى بعد ثورة يونيه .
لذا أطالب بإعادة جميع القبطيات المختطفات اللواتى تمت اسلمتهم ومحاكمة وزير الداخلية الفاسد محمد ابراهيم وجميع رجال الامن المتورطين معه وكافة شيوخ السلفية والإخوان وكل من شارك فى افلام الاسلمة الجبرية للمسيحيات بتهمة الغش والتزوير والخيانه العظمى
التى قد تؤدى الى تهديد الامن القومى بإثارة الفتن الطائفية
والأثار التى قد تترتب عنها من تهجير قسرى للمسيحيين وخلافه كما حدث من قبل فى جميع القضايا السابقة لتفيذ المخطط الخارجى لتقسيم البلاد .
واخيراً هل سيستمع السيد الرئيس السيسي بعد عودة من الولايات المتحدة الإمريكية لشكوى الأقباط والنظر إلى كافة طلباتهم من خلال البيانات التى صدرت عن عشرات المنظمات والهيئات القبطية وخاصة بعد الاحداث الاخيره فى جبل الطير ؟
أم سيترك الأمور كما هو عليه كما فعل جميع الرؤساء السابقين الى أن تضيع البلد ونرجع الى نقطة الصفر كما يريدها البعض .
هذا وقد أخشى أن تصاب سيدة جبل الطير أو عائلتها بسوء من عصابة الداعشى مدير أمن المنيا
على غرار ما حدث مع جميع ضحايا شهود الإثبات فى قضايا الإخوان الإرهابية وخاصة رجال الأمن إكراماً لوزير الداخلية ذو الجذور الإخوانية