قام المواطن المصرى “فرج رزق فرج جاد الله” 48 سنة، بالتوقف بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى بسيارة الشركة التى يقودها وتحمل لوحات رقم “ر ج 2856” مصر.
وشنق نفسه أعلى لوحة إعلانات بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى، والمتوفى يعمل سائقا بشركة نقل بالعبور، وكان يمر بأزمة نفسية ومالية فقرر التخلص من حياته،.
والحقيقة ان الانتحار يدل على ضعف نفسى وعدم الثقة بالله مهما تعرض الانسان للمحن ولكن ارى ان الاوضاع الحاليةو ممارسات الحكومة من غلاء غير مبرر فى مختلف مناحى الحياة الاساسية كالماء والكهرباء والطعام مع وسائل القمع المختلفة لارهاب الناس وتكميم افواههم ثم توجيههم الى مساعدة او االانفاق على مشاريع بالدولة مع رفع الدعم الكلى -وهى المسئولة فقط على اعاشتهم-كل ذلك سيؤدى الى الانفجار كالانتحار مثلا او الهجرة غير الشرعية- رفقا بالشعب الطيب الذى يحتاج لمن يراعى اللة فية!!!!!
دايما بعد فوات الأون يوصل المسؤلين ؟وبالتالى تظهر الحقيقه المؤلمه وهى ان كل شئ فى وطنى لا يأتى فى أوانه
والسؤال هي الدنيا بقت ضلمه ليه كده في مصر والناس مكتئبه والحياة صعبة جدا ؟ ولماذا لم يحاول الاصدقاء اوالمتواجدين على الطريق ان يمنعوة او ينقذوة لية؟ حاجة مش طبيعية
اسمع من يقول انها حادثة فردية ولاتشكل ظاهرة ولكنى ارى انهاتدق جرس انذار قوى لما وصل اليةحال المواطن
المصرى داخل بلدة .ويستوجب النظر واعادة تقييم الامور نحو توفير الرعاية لمعدومى الدخل من الحكومة والرئيس
الوسومأشرف دوس
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …