جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
الأهرام الجديد الكندى
“في انتظار إجازة العيد”، هذا هو حال موظفي الحكومة والقطاع الخاص في مصر، ولكن سرعان ما تحولت حالة الاشتياق إلى الإجازة إلى حالة من الضيق، وصفها البعض بـ”النكد والعكننة”، نظرًا لأن إجازة “عيد الأضحى” هذه العام تأتي مختلفة، لأنها توافقت مع مواعيد عطلات رسمية، كأن تأتي وقفة العيد “يوم الجمعة”، وأن يمر “يوم إجازة 6 أكتوبر” وسط أيام العيد.
“يعني العيد تيجي وقفته جمعة، وثاني يوم فيه 6 أكتوبر، آدي يومين إجازة اضربوا”، واحدة من عشرات التعليقات، على مواقع التواصل الاجتماعي، ترثي إجازة العيد، التي توافقت مع أيام العطلة الرسمية، فيما احتلت “الكوميكات” الساخرة الصادرة، ومنها “حال موظف الحكومة لما يعرف إن إجازة العيد فيها يوم جمعة ويوم إجازة 6 أكتوبر.. يا وقعتك السودة يا وهدان”، بينما جاءت تعليقات أخرى موجهة للحكومة في شخص محلب، بالكوميك الشهير “ليه يا أخي كدة”، وتعليق آخر لرئيس الوزراء: “حس بينا يحس بيك ربنا”.
الأمنيات تصاعدت لدى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأن تأتي وقفة العيد السبت، من أجل الحصول على يوم إجازة زيادة، فيما كانت هناك حالة من الشماتة من موظفي القطاع الخاص، لعدم حصولهم في الأصل على إجازات بالعطلات الرسمية للدولة، فيما كان للشائعات موقع وسط زحمة التعليقات، كأن يروج البعض لشائعة “الحكومة تقرر إجازة العيد أسبوع” وبعدها يكتب: “هذا النص هزلي وغير موضوعي وغير واقعي وأي تشابه بينه وبين الواقع فهو أقرب للخيال”.
