الأهرام الجديد الكندى
نقل موقع ميدل إيست مونيتور البريطاني ادعاءات عقيد الشرطة المتقاعد عمر عفيفي حول تعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحاولة اغتيال خلال رحلة سفره إلى الولايات المتحدة، استندت على معلومات مسربة من داخل الجيش، حول خط سير الرحلة.
وكتب عفيفي عبر حسابه على فيسبوك: ” وصلنا من مصدر متخصص وموثوق به أن الطائرة الحربية التي أعلن المتحدث العسكري عن سقوطها الأحد بسبب عيب فني هو كلام كاذب وعلي غير الحقيقة، لكن الحقيقة المؤكدة 100٪ انه تم إسقاط الطائرة المرافقة لطائرة الرئاسة بصاروخ أرض جو فسقطت في الحال”.
وتابع : “أكد لنا مصدرنا أن الطائرة التي تم إصابتها كانت ضمن تشكيل جوي لمرافقة وتأمين طائرة السيسي، وأوضح المصدر أن صاروخ أرض جو من نوع استريلا استهدف طائرة الرئاسة، وهو صاروخ باحث عن المصدر الحراري المنبعث من محرك الطائرة وتوجه بالخطأ والصدفة البحتة ليدمر الطائرة المرافقة لتنفجر في الجو ويستشهد كل طاقمها حيث اجتذبت الحرارة المنبعثة من الطائرة المرافقة الصاروخ لانها كانت تطير أسفل الطائرة الرئاسية”.
مضى يقول: ” كما أكد المصدر أن هناك 8 طائرات حربية كانت ترافق طائرة السيسي وحتي الخروج من المجال الجوي المصري وإن الطائرة التي سقطت هي إحداها..وأضاف المصدر أنه في حكم المؤكد إعطاء مصدر بالقوات الجوية معلومات دقيقة عن خط سير الطائرة الرئاسية التي سلكت طريقا مختلفا عن الطريق المعتاد للطائرات المدنية وذلك للتمويه”.
وتابع : “أضاف المصدر أن هناك تعليمات مستديمة بالقوات الجوية بإيقاف أي أعمال تدريبية أو ماموريات خلال تحرك الطائرة الرئاسية وذلك منذ عهد المخلوع مبارك..كما اكد أيضا أن التعليمات المستديمة تتضمن وقف أي عمليات رماية تدريبة في جميع وحدات الدفاع الجوي وكذلك إيقاف جميع الرادارات وانتشار ضباط من المخابرات العامة في جميع الوحدات خلال طيران الطائرة الرئاسية”.
وادعى عفيفي، نقلا عن المصدر المزعوم أنه يجري حاليا تحريات واسعة عن الشخص أو المجموعة التي سربت موعد وخط السير البديل للطائرة الرئاسية، بحسب تعبيره.
واختتم تدوينته بالقول: “بعض رادارات القطع البحرية الأجنبية المتواجدة في البحر المتوسط رصدت الحادث والصاروخ ولا يستبعد أن تكون رصدته الاقمار الصناعية”.
وكتب العقيد المتقاعد لاحقا: “علي وزير الدفاع ان كان يحترم هذا الشعب أن يخرج ويكشف الحقيقة الكاملة وبالفيديو وللعلم والإحاطة هناك جهات صورت الحادث، وهناك قطع بحرية أجنبية في المتوسط رصدت الحادث والصاروخ..والسؤال الأهم لوزير الدفاع هل توجد أي تحركات جوية عسكرية أو تدريبية خلال فترة طيران الطائرة الرئاسية؟”
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد ذكرت الأحد أن عددا من طائرات السلاح الجوي المصري قد رافقت طائرة السيسي حتى مغادرتها المجال الجوي المصري، وعلى متنها الرئيس عبد الفتاح السيسي متوجها إلى نيويورك.
وكان الرئيس قد غادر القاهرة صباح الأحد متوجها إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المُتحدة، والمشاركة في أعمال قمة المناخ الذي كان سكرتير عام الأمم المُتحدة قد دعا إلى عقدها.
ويجري السيسي خلال الزيارة التي تستغرق خمسة أيام مباحثات ثنائية مع عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات المشاركين فى الاجتماعات، ومن بينهم رؤساء فرنسا والبرازيل وجنوب أفريقيا، ورؤساء وزراء اليابان وإيطاليا وأثيوبيا وبريطانيا، وملك الأردن وملك المغرب.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى في بيان له الأحد إن 6 أفراد من قوات المسلحة لقوا مصرعهم وأصيب آخر، إثر سقوط طائرة نقل عسكرية بمنطقة كوم اوشيم بمحافظة الفيوم، أثناء تنفيذها إحدى المهام التدريبية.
وأضاف المتحدث العسكري، في بيان له، أن الطائرة حدث بها عطل فني طارئ مما أدى إلى سقوطها، مشيرًا إلى أن الفريق أول صدقي صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أمر بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب الحادث.