أعوام من العطاء الفنى خلدها الفنان الكبير يوسف عيد على مدار أعماله قبل رحيله صباح اليوم عن عمر ناهر الـ66 عاما. عرفه الكثيرون بـ”مدرس الرياضة والفرنساوى لحد ما يجيبوا فرنساوى”، وقلده آخرون نوط الكوميديا من الطبقة الأولى، ليفقد الفن برحيله ممثلا من الطراز الأول.
اعطى الابتسامة للناس و تركهم بدموعهم حزنا على وفاتة
الله يرحمك رحمه واسعة تليق بروحك الصافية وقلبك الأبيض يا من تركت بصمة مميزة تضعك من أحسن الممثلبن في تاريخ السينما العربية
كم من مباني شاهقة تبني بواسطة قالب طوب صغير ….وكم من اعمال خالده يخلدها وجود شخصيات بسيطة ولكن مؤثرة لانها لا تنسي …………..فمن منا لا يتذكر دورة في مسرحية شارع محمد علي ودورة في مسرحية علشان خاطر عيونك …..ستظل في قلوبنا بضحكاتك الطاهرة … لا أتذكر لك اي مشهد مسيئ او خادش للحياء….ولكن نتذكر لك تعليقاتك المفجرة للضحك وقفشاتك الساخرة والتي تميز بها أسلوبك الساحر …..فاعلم انك نجم سيظل فى قلوبنا وعقولنا وداعا