الأهرام الجديد الكندى
كشف اللواء أبو بكر الحديدى، مدير أمن دمياط، واقعة غريبة ارتكبها أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، من خلال «مضاجعة» فتاة تبلغ 18 عاماً بعد قتلها.
وقال الحديدى: « أحد عناصر الإخوان ممن يدعون أنهم يعالجون بالقرآن ويحمل كارنيه حزب الحرية والعدالة، قتل فتاة 18 عامًا، واستولى على المشغولات الذهبية التى بحوزتها، ومن ثمَّ جردها من ملابسها وواقعها جنسياً وهى ميتة».
وأوضح مدير الأمن أن الجانى اعترف بالواقعة بعد ضبطه، وجارٍ اتخاذ الخطوات القانونية ضده وعرضه على النيابة.
وأضاف خلال اتصال هاتفى ببرنامج «العاشرة مساءً»، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة «دريم2»: « الجانى هارب من سجن أبو زعبل فى جريمة قتل عمد مقترن بسرقة ومحكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة»، لافتاً إلي أنه هرب فى أحداث سجن أبو زعبل مع باقى العناصر الإخوانية التى هربت من السجن أثناء الأحداث.