سيدى الرئيس عبد الفتاح السيسى انت تعلم مدى محبة وتقدير الاقباط لشخصكم العظيم ومدى إحترامهم لقراراتك الحكيمة كباقى المصريين الشرفاء فهم يريدون التقدم لمصر والنهوض بها حتى تعود الى سابق عهدها وهذا لن ياتى هذا الإ بتطهير الداخلية من العميل محمد ابراهيم الإسلامى ومديرى الامن والمحافظين المتاسلمين الذين جعلوا من محافظاتهم إمارات إسلامية حتى يعود الأمان الى جميع المصريين .
فاقباط مصر لن ينسوا تجاربهم السابقة على ايادى كل من المجحوم والمخلوع والمعزول والتى أدت الى انهاء حياتهم السياسية , فالسادات المتأسلم الذى قام بتحديد إقامة البابا شنودة الثالث بدير الانبا بيشوى فى 5 سبتمبر عام 1981 وصاحب مقولة (انا رئيس مسلم لدولة إسلامية ) وقائد أسلمة دستور مصر بوضع المادة الثانية العنصرية قد انتهت حياته العسكرية المتاسلمة مخرماً برصاص المتاسلمين انفسهم فى يوم عرسة بعد شهر من هجومه على الاقباط فى السادس من اكتوبر فى العرض العسكرى , والمخلوع مبارك الذى خلعه المصريين بعد اقل من شهر من حادث القديسين الارهابى الذى تورطت فيه قوات الامن ورجال الداخلية , كذلك المعزول مرسى الذى عزله المصريين من بعد الهجوم الارهابى على الكاتدرائية المرقسية للأقباط الأرثوذكس بمشاركة وتعضيد قوات الامن برعاية وزير الداخليه الفاشل محمد ابراهيم فى ابريل 2013 .
فاقباط مصر هم عصب سياستها الداخليه وصمام امنها الإقتصادى ايضاً سفرائها ومظهرها الحضارى فى دول المهجر . فالسيسى يعلم جيداً الدور الوطنى الذى قام به اقباط الداخل فى ثورة يونيو ووقوفهم خلفه فى جميع قراراتة وايضاً دور أقباط المهجر الذى عملوا بكل طاقتهم بالدفاع عن ثورة يونيو وحث الدول على تدعيم مصر وشعبها بعد الثورة وحتى الان .
فأقباط المهجر بدأ يفقدوا صبرهم وخاصة فى ظل وجود وزير داخليه إسلامى عينه مرسى واعجب به الببلاوى واحتفظ به محلب ومديرى امن داعشيين امثال أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية الذى قام بتشوية صورة الاسرة السورية الجنسية المقتوله بالابراهيمية مدعيا وجود علاقة غير شرعية بالزوجة القتيلة بالقاتل كذباً , ومدير امن إمارة المنيا الاسلامية أسامة متولي راعى الارهاب وحامى الإرهابيين من قبل ثورة يونيو وحتى الان صاحب اكبر عدد جرائم قتل وخطف وإعتداء على الاقباط فى المنيا والذى ايضاً قام مؤخراً بتبرير خطف السيدة إيمان مرقص صاروفيم المتزوجه ولها خمس أولاد بانها على علاقة بالخاطف بعد ان قام بوعود كاذبة لاهلها بعودتها فى اقل من 24 ساعة وحتى يشغل اهل قريتها قام الارهابى مدير الامن باطلاق عصابته للقبض واعتقال اكثر من 30 قبطياً . فإسلوب الداخلية القذر الذى يتلاعب باعراض وشرف القبطيات المختطفات ما هو الإ اسلوب المعاتيه المتخلفين .
هذا بالإضافة الى العديد من جرائم الاختطاف فى معظم محافظات الصعيد وخاصة نجع حمادى التى وصلت الى 74 حالة وكل هذا بمعرفة رجال الداخليه بدليل تحرير الدكتور وديع رمسيس الذى تم أختطافه من أمام مستشفى رمسيس التى يمتلكها بشمال سيناء على يد ملثمين فى 14 يونيو الماضى بعد حلقة تليفزيونية عن قضايا اختفطاف المسيحيين فى مصر .
فالاجواء الان مشابهة لما قبل ثورة 25 يناير فالاخوان فى الشارع والداخلية متقاعسة لردعهم بمباركة وزير الداخلية ومن خلفهم السلفيين وباقى الإسلاميين وهما هم اعوان محمد ابراهيم مديرى الامن الإسلاميين يشاركونهم فى إثارة اقباط الداخل حتى يخرجوا ضد النظام كذلك أقباط المهجر حتى يقوموا بعمل مظاهرات ضد الحكومة المصرية لتقاعسها فى حماية الاقباط .
فرجاء ايها السيد الرئيس ان تنظر الى شكوى اقباط مصر ولا تجعلهم فريسة سهله فى ايادى الداعشيين وإنقاذهم من المؤامرات الخفيفة للإسلاميين التى تريد الانتقام منهم لوقوفهم مع الثورة وإعمل على مساواتهم فى الحقوق والواجبات كباقى المصريين بكل قوة حتى تزداد محبتك وإحترامك لشعبك .
الوسومأشرف حلمي
شاهد أيضاً
المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى
كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …