الثلاثاء , نوفمبر 5 2024

أبحث مع الأمريكان عن أبو الزبير الرجل الذى سبب صداع للأمريكان .

حركة الشباب

الأهرام الجديد الكندى
رصدت الولايات المتحدة الأمريكية، 7 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تقضى بالقبض علي “أبو الزبير” أمير حركة الشباب المجاهدين بالصومال.
ويطلق على أبو الزبير الغامض المجهول، الذي قال عنه من عرفه إنه دائم الهدوء طباعه غير معلومة إلى حد كبير، وأبرز شىء يتصف به جسده النحيل، الذي طالما ساعده كثيرًا في عدم تمييز هيئته في مشاركته في الحروب.
ويقول من قابلوه أنه لا يتحدث كثيرًا، ولا يهوى الظهور في التجمعات، لذا لم يكن له صور يتعارف بها عليه، كما أنه كان يستخدم الرسائل الصوتية بينه وقواته مهما كانت المسافة بينهم.
وهو أمير حركة الشباب المجاهدين، الذي ولد في مدينة هارغيسا عاصمة إقليم أرض الصومال عام 1974.
وبعد أن أنهى دراسته الأساسية غادر مدينته متجهًا إلى باكستان للدراسة بالجامعة الإسلامية في أوائل التسعينيات، إلى أن حصل على شهادة التخرج الجامعى في علم الاقتصاد.
وعاد مرة أخرى إلى “هارسيا” الصومالية ليعمل بكبرى شركات الاتصالات “تيلسوم كوم”، وكان يميل إلى مجالس الدعوة، والتقرب من الدعاة، إلى أن نشط في مجال الدعوة الدينية، وقام بإلقاء المحاضرات في بعض المساجد في مدينته”هارغسيا”.
وهو “أحمد عبدي اومحمود غودني” المعروف داخل الحركة باسم “الشيخ مختار عبد الرحمن أبو الزبير”، واستلهم أمير شباب المجاهدين فكرة الجهاد من سفره المستمر إلى باكستان، ومن خلال تواجده هناك تمكن من السفر إلى أفغانستان، التي بدأ فيها التدريب على العمل العسكري، وانضم بعدها إلى تنظيم الاتحاد الإسلامي، وشارك في العديد من الحروب التي جرت في تسعينيات القرن الماضى.
وفى عام 2004 قام “أبو الزبير” بتأسيس أولى الحركات الإسلامية في الصومال والتي عرفت بـ”الشباب المجاهدين”، وقيل عنها بعد ذلك إنها أحد التنظيمات المشتقة والتي ترتبط بتنظيم القاعدة.
وكانت أسباب تأسيس “أبوالزبير” لحركة المجاهدين، هي رغبته في تطبيق الشريعة الإسلامية في العالم-حسبما قيل عنه-، وفى السنة الخامسة من الألفية الجديدة، انتشر اسم “أبوالزبير” أمير المجاهدين، بعد أن خاض الحرب الصومالية ضد إثيوبيا في نهاية عام 2007.
ومع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، تواردت معلومات عن ضلوع أمير المجاهدين “أبوالزبير” في تأسيس هذا التنظيم المسلح الذي يُوصف بالإرهاب وتبنى الفكر السلفي الجهادي، وحلمهم يإعادة “الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة”، فضلًا عن العلاقة التي تربط أمير المجاهدين بزعيم هذا التنظيم أبو بكر البغدادي، منذ فترة تدريبهم في أفغانستان.
ولذلك أعلنت الولايات المتحدة إدراجها أمير حركة الشباب المجاهدين “أبو الزبير” على لائحة أخطر المطلوبين لديها، ورصدت سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، لقيادته تنظيما إرهابيا.

 

 

شاهد أيضاً

تقرير حديث يكشف تعرض أوتاوا لأمراض خطيرة بسبب تغير المناخ

الأهرام الكندي .. تورنتو   أفاد تقرير صدر حديثا أن سكان العاصمة الكندية أوتاوا  قد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.