أن تسليم الأباتشى لمصر هو دعم لمسيرتها فى مقاومة الإرهاب فى سيناء، رغم ان امن المنطقة جزء من الأمن القومى الأمريكى، لأن خطر الإرهاب لا يؤثر على مصر وحدها بل يهدد أوروبا وأمريكا، فى ظل ما تشهده المنطقة فى سوريا والعراق وليبيا من تهديدات ومخاطر لابد من مسانده مصر من أجل أمن المنطقة،
وعلى الرغم من إيجابية الخطوة بالإفراج عن طائرات الأباتشى إلا أنه لا تعتبر إجراءات كفيلة لإعادة بناء الثقة بين البلدين”، العلاقات مازالت تواجه تعثرات على الجانب السياسى، حيث إن أمريكا تخلت عن مصر فى فترة عصيبة من تاريخها، وكذا توقف الحوار الاستراتيجى مع أمريكا والذى قدمت مصر له كل ما هو مطلوب من جانبها وتقدمت رسميا لأمريكا بمطالبها فى حين لم يتم الرد حول تلك المطالب حتى الآن.
ومازالت أمريكا تركز على قضايا حقوق الإنسان وتنتقد أى سلبيات وتركز عليها، فى حين ترفض الاعتراف بالإيجابيات التى تحققت على أرض الواقع. والحقيقة التى يجب ان تكون واضحة امام الجميع ان تسليم الطائرات تعنى عودة جزء من المعونة العسكرية التى علقت فى أكتوبر الماضى، وليس كلها إذ إن هناك بعض العناصر فى المساعدات العسكرية المقدمة لمصر لا تزال معلقة وقيد المراجعة من قبل الكونجرس والإدارة الأمريكية
انها بادرة لعودة الدفء فى العلاقات بين البلدين.
الوسومأشرف دوس
شاهد أيضاً
المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى
كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …