الأهرام الجديد الكندي: نشرة صحيفة “الموجز” في صفحتها الأولي صورة كبيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، كتب عليها “المسيح المخلص” فتسببت في إثارة جدلا كبيرة علي شبكات التواصل الإجتماعي.
أنتشرت الصورة علي صفحات الفيس بوك انتشار كبير جدا، وتنوعت التعليقات، وكانت أكثرها من شباب 25 يناير سواء أقباطا أو مسلمين، وكانت تعليقاتهم لاذعة وبها شماتة في الأقباط بشكل واضح.
بينما رأي فريق من الأقباط أن تشبيه السيسي بالمسيح هو إهانة لهم وإهانة للسيد المسيح وإهانة للعقيدة المسيحية، وصبوا نار غضبهم علي الصحيفة وعلي ناشر الخبر.
بينما مان هناك فريق هادئ جدا وأعتبر أن الأمر لا يعدو إلا تشبيها، والعرب أهل بلاغة ولغتهم مليئة بالمعاني فهم ينادون الشجاع أسدا وثمينهم فيلا مثلا، والتشبية يعلوا من قيمة المشبة ولا يدونوا من قيمة المشبة به، وكما خلص المسيح البشرية من خطاياهم خلصنا السيسي مصر من الإخوان وهذا الفريق بالذات دعي للهدوء والتروي، فالأمر لا يتعدي كونه رأي الصحفي ناشر الصورة.
بينا رأي فريق ثالث أنها عادة المصريين المبالغة والتهويل والتهوين وهو ما أدي ان يشبه السيسي بالسيد المسيح.
بينما رأي فريق رابع أن تشبيه السيسي بالمسيح هو ألاعيب إخوانية، في محاولة لشق الصف المصري وزرع الفتنة المصريين، فمن ناحية لن يقبل الأقباط أن يشبه شخص مها يكن بالسيد المسيح، ومن ناحية أخري المسلمين لا يؤمنون بعقيدة الصلب والفداء وبالتالي فتشبيه السيسي بالمخلص وهو رمز مسيحي يجسد مقولة الإخوان أن السيسي تآمر مع الأقباط ضد مرسي، ودعي أطراف هذا الفريق للهدوء والحذر فالإخوان منتشرون في كل مؤسسات الدولة سواء العامة أو الخاصة.