الأهرام الجديد الكندى
لا احد يعرف اين اختفى عبد الرحيم على الان ؟هل سافر الى دبى ؟ ام ابو ظبى؟ ام لندن ؟ ليلحق بعماد الدين اديب وباقى الفارين هناك الى الابد بعدما ارتكب خطا العمر وتصور فى لحظة انة نظام مستقل بنفسة يمكنة ان يواجة الدولة بل والسيسى نفسة؟؟؟؟؟
الحالة النفسية السيئة التى عاشها عبد الرحيم على منذ طردة من قناة القاهرة والناس قبل اسبوع واغلاق برنامجة وطرد جميع المعدين معة الى الشارع وتخلى الجميع عنة وفشلة حتى فى ان يظهر فى اى فضائية او توك شو للدفاع عن نفسة ، بل ورفض جميع الصحفيين والاعلاميين الذين طالما كان هو مصدر لاخبارهم حتى عن الرد على اتصالة طوال الايام الماضية جعلتة فى حالة رعب عن المصير الغامض الذى فى انتظارة وانتظار مؤسستة الصحفية ” البوابة نيوز” سواء الصحيفة الورقية او الموقع الالكترونى وكلاهما قد يواجهان ايضا ازمة مالية ومادية ضخمة قد تصل الى تهديد استمرارهما بعدما تاكد عبد الرحيم على ان الجميع رفع يدة عنة بما فيها ممولى البوابة خاصة الصحيفة الورقية والتى فشلت فى تحقيق اى توزيع يذكر وتزايد اعداد المرتجع منها حتى قيل تندرا انها الصحيفة الوحيدة التى عدد نسخ المرتجع منها اكثر من عدد النسخ المطبوعة .
الساعات الماضية شهدت اطلاق عبد الرحيم على تهديدات فى مجالسة الخاصة التى لم يعد فيها سوى اراملة من العاملين بالبوابة بانة سوف يكشف عن مصدر الجهة التى سربت لة كل تلك التسجيلات طوال الفترة الماضية وانة سوف يكشفها بالاسماء ويقلب الترابيزة على الجميع ويهدم المعبد على كل من فية ، وانة ايضا يمتلك تسجيلات بينة وبين تلك الجهات التى سربت لة تلك التسجيلات ، وانة….، وانة……….الخ
ولم يكد ينتهى عبد الرحيم من ذلك المجلس حتى كان قد تسرب كاملا الى اكثر من جهة واكثر من فرد منهم نجيب ساويرس نفسة ليكتشف عبد الرحيم على انة انتهى الى الابد خاصة وان كل ماقالة كان مجرد فرقعة فى قعدة كلام لا اكثر ولا اقل ومحاولة ثبات اخيرة امام العاملون معة الذين اكتشفوا انة بطل من ورق ، كما تلقى عبد الرحيم تحذيرات من بعض اراملة بان هناك احتمال بان البلاغات المقدمة ضدة طوال الاشهر الماضية قد يفتح فيها تحقيقات الساعات القادمة وقد يكون علية ان يثبت صحة هذة التسجيلات الامر الذى قد يضطرة للكشف عن مصدرها الحقيقى او الاعتراف بانها مفبركة لينقذ نفسة العودة الى العمل بصحيفة الاهالى مرة اخرى محرر باجر شهرى او بالقطعة مثلما بدء قبل ٢٠ عاما .
عبد الرحيم فشل فى ان ينقذة احد من اهل دبى الساعات الماضية ورفضوا جميعا حتى مجرد زيارة عابرة لهم لدرجة ان يقال ان تاشيرتة المفتوحة للسفر الى دبى ومدتها ٣ سنوات الصادرة تحت مسمى ” تاشيرة مجاملة ” تم الغائها اعتبار من يوم الاربعاء الماضى ، وعلية بعد ذلك ان يتقدم بطلب كمواطن عادى للحصول عل. تاشيرة سفر لدولة الامارات، والفريق احمد شفيق ابلغة عبر اصدقائة انة لا يريد ان يحسب علية ولا يريد ان يراة حتى فى ابو ظبى وعلية ان يعتمد على نفسة الفترة القادمة ، وكذا فعل محمد الدحلان القيادى الفلسطينى السابق والذى يقال انة من اكتشف موهبة ما فى عبد الرحيم على ودعمة بشدة وبشكل متكامل الا انة اكتشف ان عبد الرحيم على خطر على الجميع وعلى نفسة وانة اى الدحلان اساء الاختيار خاصة بعدما اخبرة بعض المقربين منة بان عبد الرحيم على قد يكون سجل مكالمات هاتفية بينهم .
من المؤكد ان عبد الرحيم على خارج البلاد حاليا فى انتظار معرفة الى اين ستقودة غلطة عمرة بالكشف عن تسريبات لرجل الاعمال نجيب ساويرس بعدما استمع لنصيحة شلة الارامل التى كانت محيطة بة ، وبعدما صدق نفسة لنة اصبح من اعمدة النظام الاعلامى للدولة الجديدة ولم يستوعب مقولة الرئيس السيسى انة “” ليس مدين بفواتير لاحد ليسددها لة “” ، وبتصور للحظة ان صحيفة صوت الامة سوف تحذف من عددها الاخير الصادر قبل ساعات كل التقارير والتحقيقات التى تهاجم ساويرس وطارق نور وتم ابلاغة ان صوت الامة لا تخوض معارك نيابة عن احد ، بل حتى كل صحف بير السلم والصفراء فى مصر رفضت حتى مجرد التطرق للامر ولو بسطر واحد ، كما ان على عبد الرحيم على ان يستعد بالمحامين والاموال ليواجة بمفردة ومن مالة الخاص عشرات دعاوى التعويض ضدة مما تعرضوا لانتهاك خصوصيتهم فى تسريبات برنامجة ، بخلاف ٣٣ بلاغ تقريبا امام النيابة العامة ، خاصة وان قناة القاهرة والناس التى سوف تكون طرف فى تلك القضايا والبلاغات سوف تخرج نفسها من اى مسائلة بالرد بانة الغت البرنامج وفصلت عبد الرحيم على وعلية ان يثبت بمفردة صحة هذة التسجيلات ومصدرها .
اعتبار من اول سبتمبر القادم سوف يتم خفض مرتبات جميع العاملين بالبوابة نيوز سواء الموقع بنسبة ٣٠ ٪ والعدد الورقى بنسبة ٤٠٪ ومن يعترض سوف يكون علية تدبر امرة فى مكان اخر لان الازمة المادية سوف تكون خانقة بعدما انسحب فعليا كل الممولين سواء من الداخل او الخارج، بل قد يصل الامر الى وقف طباعة البوابة نيوز الورقى بحجة انها قرار من الدولة اضطهادا لعبد الرحيم على فى حين ان الرجل لن يكون قادرا على تحمل خسائر طباعة كل عدد ولن تكون لدية سيولة لسداد مستحقات الاهرام عن الورق والطباعة خاصة وان توزيع الصحيفة لا يذكر ، وعبد الرحيم على يعيش حياة رفاهية وناعمة منذ ٣ سنوات هو واسرتة ولن يكون قادرا على العودة لحياتة السابقة قبل ٢٠١١ مرة اخرى والعودة لصحيفة الاهالى من جديد ، ولن يكون امام عبد الرحيم على سوى بيع ماتبقى لدية من تسريبات وتسجيلات الا لقناة الجزيرة ليواصل حياتة ومعيشتة اليومية او مغادرة البلاد مؤقتا على طريقة ومصير عماد اديب وفى كلا الحالتين فقد انتهى عبد الرحيم على واتضح انة بطل من ورق وكل من راهن علية اكتشفوا انهم خسروا جميعا .
على الجانب الأخر قال النشطاء أن تهديدات عبد الرحيم على لن تقدم ولن تأخر فى شىء فنحن نعرف أن ضباط المخابرات هم من قاموا بتسريب هذه التسجيلات لهم .
الوسومالقاهرة والناس عبد الرحيم على
شاهد أيضاً
السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”
كتبت: أمل فرج فيما لا تزال مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا، تحت وقع …