الأهرام الجديد الكندى
تجمع العديد من أهالى القصير اليوم ولليوم التالى على التوالى وهذه المرة أمام ديوان الوحدة المحلية لمدينة القصير للاحتجاج على كارثة تقسيم المحافظة على حد قولهم وضم القصير إلى محافظة قنا والمشروع الكارثى الذى شبوه بمشروع الاتفاقية الأشهر فى تاريخ العرب بين بريطانيا وفرنسا (سايكس-بيكو) بتقسيم المقسم وتجزئة المجزء لإضعاف قوة العرب وبث الفرقة بينهم ومشروع التقسيم هذا سيمحو الهوية ويستهين بالتاريخ والأصالة بأهداف هلامية ليس لها على أرض الواقع من حقيقة ثم سار الجميع فى مسيرة فى الشارع الرئيسى للمدينة منددين بالاستهانة بتاريخ المدينة التليد وقد تم الاتفاق على أن الاجتماع سوف يعقد بصفة يومية فى دارمناسبات الشيخ عبدالغفار اليمنى بجوارقلعة القصير العثمانية والتى لم يسمع عنها متخذ القرار