جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
الاهرام الجديد الكندى
كشف مركز وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الأنسان حقيقة الفتنة الطائفية التى وقعت بمحافظة سوهاج حيث أكد صفوت سمعان رئيس مجلس أدارة المركز قائلا بشاأن ما تناقلته المواقع الاليكترونية حول أحتواء فتنة طائفية بنجع الشيخ يوسف التابع لقرية أولاد بهيج بمركز العسيرات جرجا محافظة سوهاج ، بسبب إصدار اللواء محمود عتيق، محافظ سوهاج، قرارا بتغيير اسم مدرسة الشيخ يوسف للتعليم الأساسي، إلى مدرسة الشهيد بطرس صابر، شهيد الفرافرة. بعد أن قامت الوحدة المحلية بمدينة جرجا بالتنسيق مع إدارة جرجا بإزالة اللوحة التي تحمل اسم المدرسة القديم ووضع بدلا منها لوحة تحمل اسم مدرسة الشهيد بطرس صابر شهيد كمين الفرافرة ، حسبما ما نقلته بوابة الوطن .
وبالاتصال بوالد الشهيد بطرس صابر نفى أن تكون حدثت فتنة طائفية بسبب تسمية اسم ابنه على المدرسة او حدوث مشاحنات ، وان العلاقة باهل القرية مازالت كما هى وخصوصا يوم تشييع جثمان ابنه كان الالآف من القرية يشيعونه .
حيث تسلق مجهولون اول امس جدران المدرسة، واقتلعوا لوحة الشهيد ووضعوا اللوحة القديمة بدلاً منها ، رافضين قرار المحافظ لأنه حسبما ذكر الأهالي ان تلك المدرسة مسماه باسم الشيخ يوسف وكذلك القرية وأيضا له مقام لديهم وكان يجب إن يؤخذ رأيهم بشأن ذلك ولا مانع لديهم ان يطلق اسمه على ميدان او شارع فى القرية.
ولكن ما أثار حفيظة المصريون ما ذكرته وكيلة وزارة التربية والتعليم بسوهاج من انه لم يؤخذ رايها و أن ما حدث خطأ كبير وأوضحت ان الشهداء الأقباط يمكن أن يتم إطلاق أسمائهم علي مدارس مسيحية حتى لا تحدث فتنة .
وهذا الكلام فيه أهانه كبيرة لأقباط مصر ويتسم بعدم اللياقة والتعصب والعنصرية وكان يمكن ان تقترح وكيلة التعليم تسمية مدرسة أخرى بالقرية مثل مدرسة الديورات الابتدائية او الإعدادية ، وخصوصا بعد المحافظ اصدر قرارا بتسميه خمسة من شهداء الفرافرة وهم من محافظ سوهاج على أسماء مدارس بقراهم التى ولدوا وعاشوا فيها .
قد نتفهم غضب اهالى القرية على تغيير اسم مدرستهم لأنها تتعلق بارتباط الاسم بهم ، وقد نتفهم احتقان المسيحيون من عدم احترام أسماء شهدائهم ، ولكن لا يمكن ان نتفهم عنصرية وفجاجة تصريحات وكيلة التعليم بسوهاج وخصوصا ان تلك المدارس حكومية ملك المواطنين المصريين جميعا وليست خاصة بأحد .
