تشهد مصر وأحب دائماً ان اقول مصر كما كتبها الله في القرآن ، وكما عرفت عند العالم بمصر او Egypt , او اي اسم يشابه هذه الأسماء ، مصر الغالية التي لن تضام ابدا ، ولقد قررت ان أقول مصر ورئيس مصر كمل قالها السيد عبد الفتاح السيسي ، فخر اختيارنا الحر
لو نظرنا الي الوراء قليلا وما حدث خلال الفتره الماضية ، من شعور بالفوضوي والرعب تارة والإحساس بالهدوء تارة أخري ، لكننا لو امعنا النظر في مصر الغاليه ؛ تجد أنها دولة لم تقع ، اجد خبز يومي ولم اذهب لم خبز فوجدت عنده ازدحام ، المحلات تؤدي وظائفها ، النقل العام سائر بشكل سلسل ، الناس يمشون في الطرقات
حتي وأن كانت هناك دلائل احتراق لأحد الامكنه او عبث بالأمن ، لم يثني هذا الشعب عن المضي قدما في ممارسة الحياة برغم اي صعاب قد تبدو لنا ظاهرة ، ولكننا لو نظرنا للعالم المشابة من حولنا لوجدناه يعاني بصورة سيئة
وقد انهارت دول فعلا وما يحدث عندهم أسوأ بكثير مما نراه ، لكننا باقون ثابتون ، لم نهزم ، روح هذا الشعب صلبه ، قد يشتكي فهو من طباعه الشكوي ، كما ان من طباعه الصبر وفي ذلك مواويل للغناء
أمس كان الظلام حالكا ونحن عائدون الي المنزل مساءاً ، وجدت بعض الأفراد يمشون ومعهم بطاريات لإضاءة الطريق للعوده لمنازلهم او قضاء حاجاتهم ، فأدركت ان هذا الشعب لن يهزم ، قد يتألم قد يتململ
لكنه ابداً لن يستسلم او ينهزم ، مصر حفظها الله بفعل أبناء أجهزتها الشرفاء وجميع اجهزه مخابراتها التي عرفت ما كان يدبر لمصر من خطط فسارعت هي الاخري ولا تزال تفسد مخططهم ، كتبنا دستورا ، وأخت رنا رئيساً وعلي وشك إنهاء خاطره الطريق بانتخاب برلمان، وكل هذا وحولنا بلاد تقسم ، وحرمات تنتهك وهذا الشعب بقياداته وشرفائه ثابت ثابت الصخور في مواجهه القوي التي تريد لمصر خطه ما كره لاعاده رسم خريطه العالم .
ولكن باءت خططهم بالفشل وبرغم كل الصعوبات والمشاكل التي هي نتاج طبيعي لحكم فئه خائنة لمصر ، فنحن نحمد الله اننا في اخر الليل نهجع في منازلنا وننام قريري العينين بينما عين حورس تحرس مصر الغاليه ، سوف نبقي ويعلو شأن مصرنا الغاليه .