جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
اضرب في المليان.. هم خوارج هذا الزمان طوبى لمن قتلهم وقتلوه”..”قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة”.. “من يشكك في عودة الرئيس مرسي هو آثم عن الدين”.. لم تخرج تلك العبارات من زعماء عصابه ولكنها خرجت من علماء وشيوخ بعضهم أزهري والبعض لا يعرف أصله، ولكنهم في الحقيقة أناس لا يعرفون سوى لغة الدم والسلاح بحثًا عن “الدين” على حسب ما يعتقدونه وليست على حسب الدين الإسلامي الحقيقي. على مدار الأيام التى اعتصمت فيها جماعة الإخوان بمشاركة عدد من الجماعات الإسلامية الأخرى في ميدان النهضة وميدان رابعة العدوية، أصدر شيوخهم العديد من الفتاوي التى استباحت فيها الجماعة كل شيء من أجل الاستمرار على كرسي الرئاسة فى مصر، وتمر علينا الذكرى الأولى لفض الاعتصام
وكشفت مصادر منشقة فى جماعة الإخوان الإرهابية أن تنظيم الإخوان يسعى لاستغلال ذكرى فض اعتصام رابعة والنهضة، فى إثارة القلاقل، وجذب أنظار المجتمع الدولى إليهم مرة أخرى. وتسعى عناصر الإخوان لإعادة احتلال ميدان “رابعة” ، ومحاولة التظاهر فى الميادين العامة، خاصة ميدان التحرير, وخلق عدة بؤر توتر فى محافظات مختلفة لتشتيت جهود الأمن. وقيام قيادات من الجماعة بتأجير شباب وصبية للمشاركة فى المظاهرات مقابل مبالغ مالية للإيحاء بمشاركة أعداد كبيرة فى المسيرات بمناطق عديدة خاصة فى المدن الكبرى. توقعت المصادر محاولة عناصر الإخوان مهاجمة مديريات الأمن ومبانى المحافظات والوزارات، وبعض المنشآت الإستراتيجية الأخرى فى إطار خطة نشر الفوضى فى البلاد. وأن الجماعة ستحاول جاهدة استفزاز قوات الجيش والشرطة, وتكليف عناصر إرهابية بإطلاق الرصاص لإسقاط ضحايا لاستغلال ذلك دوليا، بإحياء فكرة فض الاعتصام، وإعادة تصدير فكرة عنف النظام مع أفراد الجماعة الإرهابية، لاسيما مع مشاركة نساء وأطفال بالمسيرات، لإحراج الدولة، و و محاولة لجذب تعاطف العالم إليهم مرة أخرى.
