قالت كندا إنها ستتبرع بألف لقاح ضد فايروس الإيبولا لمنظمة الصحة لاعالمية للمساهمة في الحملة الرامية لمواجهة انتشار الفيروس.
ويأتي هذا بعد أن أقرت المنظمة استخدام العقاقير غير المجربة في معالجة الإيبولا.
ويقول الخبراء إن اللقاح والعقاقير غير المجربة متوفرة بكميات محدودة وسيتطلب الأمر شهورا قبل توفر كميات إضافية.
وأودى الفيروس حتى الآن بحياة أكثر من ألف شخص.
وتقول كندا إنها ستتبرع بـ 800-1000 لقاح جرى تجربته على الحيوانات فقط لمنظمة الصحة العالمية للاستخدام في غرب إفريقيا.
انتشار الفيروس
وقد انتشر فيروس الإيبولا في غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه وبسبب سرعة انتشار الفيروس وارتفاع عدد الضحايا فان استخدام عقاقير لم تجرب بعد على البشر مقبول أخلاقيا.
ويقول مراسل بي بي سي في تورنتو لي كارتر إنه حتى لو تبرعت كندا بكل ما تملكه من لقاحات فسيتطلب الأمر شهورا أخرى كي تتوفر لقاحات بكميات كافية للتأثير فعليا على انتشار المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة طوارئ صحية عالمية الأسبوع الماضي على خلفية انتشار فيروس الإيبولا.
عقاقير غير مجربة
وتقول ليبيريا إنها ستحصل على عقاقير غير مجربة من الولايات المتحدة كانت قد استخدمت لعلاج اثنين من العاملين في الإغاثة ، وظهرت عليهما بودار التحسن.
لكن الكميات المتاحة من هذا العقار لا تتجاوز 12 جرعة، حسب منظمة الصحة العالمية.
ويتوفر حاليا عدد قليل من العقاقير التي جربت بنجاح على الحيوانات، لكن نوعا واحدا قد وصل الى مرحلة متقدمة وهي إمكانية التجربة على البشر.