الأهرام الجديد الكندى
فتحت الجهات المختصة في المملكة خطاً ساخناً مع جهات عليا في الحكومة التركية لمتابعة قضية الطفلين (عبدالله وأحمد) 10 و11 عاماً اللذان زج بهما والدهما في الصراع الدائر في سورية بعدما فاجأ والدتهما “المكلومة” والرأي العام بأبشع صور التطرف، باستغلاله لطفلين أبرياء لا ذنب لهما في مستنقع الموت وإعلانه انضمامهما إلى ما تسمى بالدول الإسلامية في العراق والشام “داعش” وفق الروايات والصور والرسائل التي نشرت، ليكونا أصغر طفلين يشاركا هناك منذ بدء الصراع داخل الأراضي السورية.
ووفقا لصحيفة “الرياض” فإن تحركات رسمية رفيعة المستوى تجريها الجهات المختصة في المملكة عن طريق السفارة السعودية في أنقرة، مع الجانب التركي عن طريق اتصالات متواصلة من مسؤولين كبار في المملكة، ومخاطبات رسمية وغيرها إلى جانب تحركات دبلوماسية أخرى لمحاولة إعادة الطفلين بأي شكل، ومتابعة حيثيات القضية التي فجرت تطوراً خطيراً في مسألة التعاطف مع الجماعات الإرهابية المقاتلة في المنطقة، بعد أن كان الانضمام لهما في السابق محدودا ويقتصر على أشخاص في سن معينة، قبل أن يتطور الوضع ويتم الزج بطفلين بريئين لا ذنب لهما في القتال هناك.