الأهرام الجديد الكندى
كشفت مصادر مقربة من الإعلامي عماد الدين أديب، بسفره إلى العاصمة الفرنسية باريس، ليتوجه بعد ذلك إلى لندن، هاربا من الانتربول الدولى خشية من القبض علية وتسليمه للقاهرة.
ووقع اختيار أديب باريس ، على مدينة لندن، لأنها لم توقع على إتفاق تبادل تسليم الهاربيين بينها وبين مصر، وذلك بناء على نصيحة أحد أصدقائه، بعدما رفعت القاهرة يدها عن حمايته والتى وصلت حد دخوله البلاد والمغادرة دون اى توقف أمنى، وحضور تشييع جنازة أمة والصلاة عليها بمسجد الشرطة.
وظل عماد أديب يقيم فى شقته بباريس منذ سقوط نظام مبارك ولا يحضر للقاهرة إلى يومين فقط فى الأسبوع.
يذكر إن صحيفة الأهرام قد تقدمت ببلاغ للانتربول الدولى للقبض على أديب الهارب خارج البلاد بعدما ثبت دخوله وخروجه لمصر عبر المطارات المصرية رغم صدور أحكام قضائية ضده وإدراج أسمة على قوائم الممنوعين من السفر.
جديراً بالذكر أيضا أن أديب صادر في حقه أحكاماً قضائية، ومطلوب ضبطه وإحضاره وموضوع على قوائم الترقب فور وصولة، وذلك بسبب الأحكام القضائية الصادرة ضده بشكل نهائى لصالح صحيفة الأهرام. حيث وصلت مديونيات أديب للأهرام عشرات الملايين، حقوقاً مستحقه لها مقابل، طباعة وتوزيع إصداراته الصحفية قبل أن تنهار وتتوقف عن الصدور عقب سقوط نظام مبارك.