
الأهرام الجديد الكندى
بدايةً من مشاركتها بفيلم “678” وصولاً إلى أعمال أخرى انتهت بالمشاركة في حملة ضد ظاهرة “التحرش” والتي أصابتها بالاشمئزاز والنفور، الآفة الاجتماعية التي اعتبرت الفنانة الشابة “ناهد السباعي” مشاركتها في الحملة ضدها واجبا وطنيا، ولأن كل ما يهمها أن يعي الشعب المصري خطورة القيام بالتحرش الجنسي فهو سبب لتخلف الشعوب.
الفنانة الشابة ناهد السباعي، روت خلال لقائها ببرنامج “آن الأوان” على قناة “المحور”، الأربعاء الماضي، قصة معاكسة الفنان الأمريكي “بروس ويلز” لها أثناء وجودها بمهرجان “كان” عن فيلم “بعد الموقعة”: “في افتتاح المهرجان شفت “بروس ويلز” ولقيته بيعاسكني”، وتابعت ضاحكة “أنا كناهد اتبسطت”، في الوقت الذي نشرت فيه تصريحات السباعي، على مواقع التواصل الاجتماعي لاقت الهجوم من قبل المستخدمين، مستنكرين موقفها من عدم تعنيف “ويلز” عن تصرفه وتحرشه لفظيًا بها كونه غير مصريًا، وجاءت التعليقات “امسك متحرشة” و”امسكوها بتأيد التحرش”، “هو ده يبقى تحرش وﻻ لأ؟”.