تحقق الصين مع زوجين كنديين للاشتباه في ضلوعهما في سرقة أسرار الدولة الصينية، حسبما قالت وسائل إعلام رسمية صينية.
وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية “شينخوا” إن الأسرار المزعومة تتعلق بالجيش الصيني وبحوث صينية في المجال العسكري.
ونقلت شينخوا عن السلطات الصينية إن الشخصين اللذين يجري التحقيق معهما هما كيفين غارات وجوليا دون غارات.
غير أن الوكالة لم تحدد ما إذا كان الكنديان معتقلين، كما لم تكشف اسم الجهة أو الشركة التي يعملان فيها.
وأشارت إلى أن أن مكتب أمن الدولة في مدينة داندونغن، في مقاطعة لياونينغ شمال الشرق الصين، هو الذي يحقق في القضية.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية في ألمانيا، هانز غورغ ماسين، قد حذر أوائل الشهر الماضي من تنامي تهديد التجسس الصناعي على الشركات الألمانية العاملة في الصين بواسطة وكالات حكومية صينية.
وقال ماسين في مقال نشرته صحيفة “فيلت أم زونتاغ” إن الشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة الحجم أصبحت فريسة سهلة لوكالات الاستخبارات الصينية.
وأضاف قائلا إن هذه الوكالات تتمتع بموارد ضخمة تتيح لها التجسس الصناعي على الشركات الألمانية العاملة في الصين.
وأوضح رئيس الاستخبارات الألمانية قائلا “إنها (الشركات الألمانية) تواجه خصوما أقوياء. وكالة الاستخبارات الصينية المتخصصة في الجوانب الفنية بمفردها يعمل فيها مئة ألف موظف”.