تقدمت قوات الجيش اللبناني في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، بعدما هاجم البلدة مسلحون تابعون لجبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة كانوا تسللوا من سوريا.
وعثر الجيش على 50 جثة لمسلحين، على ما اعلن مسؤول أمني لبناني.
وفيما دخل القتال يومه الثالث، صعد الجيش اللبناني من عملياته، واستمر في قصف عرسال، وهي بلدة سنية حدودية، وفقاً لما نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان.
وقتل 13 جندياً لبنانياً على الأقل في الاشتباكات التي نشبت عقب اعتقال القوات الأمنية اللبنانية زعيماً سوريا لجبهة النصرة.
وأفاد مراسل فرانس برس في محيط البلدة بأن الجنود قصفوا بالهاون مواقع في الجبال وسمع دوي القذائف في المنطقة. وارتفعت اعمدة الدخان السوداء من عرسال بعد ان اصابت اعيرة النار محطة للوقود مما تسبب في انفجارها.
وشهدت ساعات الصباح الباكرة حركة نزوح للسكان الذين فروا من البلدة الى مناطق أكثر أمناً.
وعقب اعتقال عماد أحمد جمعة الملقب بأبو أحمد جمعة قائد “لواء فجر الاسلام” الذي ترك جبهة النصرة وبايع “الدولة الاسلامية”، رد مسلحو جبهة النصرة بمحاصرة ثكنة عسكرية وفتحوا النار، مما تسبب في اشتباكات ادت الى مقتل 10 جنود لبنانيين على الاقل.
وفقد 13 جنديا اخرين اضافة الى عدد من رجال الشرطة، رجح قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي ان يكونوا تعرضوا للخطف.