الأهرام الجديد الكندى
انفجر الوضع فجأة في عرسال بعيد إعتقال الجيش اللبناني لقيادي في “داعش” في المنطقة.
وفور شيوع الخبر، بادر عناصر ملثمون من التنظيم الارهابي إلى محاصرة حاجز للجيش اللبناني في البلدة، فيما ترددت ابناء عن إنتشار قناصين في محاذاة النقطة، حيث امهل هؤلاء الجيش 5 ساعات للافراج عن القيادي وإلا سيتم الانتقام من عناصر الحاجز، حسب ما نقل موقع الحدث نيوز.
وكان الجيش اللبناني قد اعتقل ظهر السبت قيادياً من المسلحين اختلفت المصادر حول هويته، فمنهم من قال انه تابع لما يعرف بـ “الدولة الاسلامية” الذي بايعها قبل فترة، ومنهم من قال انه من ما يسمى بـ”جبهة النصرة”.
والقيادي المذكور يدعى “أبو احمد جمعة” وهو من إحدى قرى القصير وقد فرّ اولاً إلى القلمون عقب إستعادة الجيش السوري للسيطرة على القصير فيما فرّ بعد ذلك إلى جرود عرسال بعد سيطرة الجيش ايضاً على القلمون.
وتقول المعلومات انّ “ابو حمد جمعة” يعتبر من اهم القادة العسكريين في القصير سابقاً.
واكدت مصادر ان القيادي المذكور كان قائداً لما يسمى “لواء فجر الإسلام” الذي يتشكل من نحو 300 مسلح، حيث قام القيادي المذكور قبل شهر بمبايعة “داعش” وزعيمها “البغدادي” بصفته “خليفة للمسلمين”.
وكان المذكور جزء من كتيبة تابعة لما يسمى بـ”الجيش الحر” في القصير، وبعد فراره من هناك إلتحق بـ”جبهة النصرة” في القلمون، ومن ثم إنشق عنها مشكلاً كتيبة تحمل اسم “لواء فجر الإسلام” كانت تتشكل من نحو 40 مسلحا ومن ثم تطورت لتضم نحو 300 مقاتل أعلنوا مع اميرهم البيعة لـ “البغدادي”.
شاهد أيضاً
الصورة الأولى لمرتكب “حادث دهس ألمانيا” وقرار من السلطات الألمانية
كتبت ـ أمل فرج أعلنت السلطات الألمانية عن إصدار قرار بشأن رواد سوق عيد الميلاد، …