إن فترة الـ60 يومًا التي مضت على رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر لا تكفى لتقييمه على الإطلاق، لابد من إعطاء الوقت الكافى من أجل تقييمه، حيث استطاع الرئيس استغلال شعبيته التي برزت خلال “الانتخابات الرئاسية” في شكل جاد وكبير في أتباع سياسة التقشف، خاصة في ترشيد الدعم والطاقة.
فمن الجميل أن يتبرع الرئيس بنصف مرتبه، ونصف ثروته لتقديم نموذج القدوة لبقية أفراد الشعب، وكذلك تطبيقه للحد الأدنى والأقصى والذي حُسم على الجميع بلا استثناء، كما أن جوهر العدالة جليًا في ذهن السيسي، حيث إن الشعب المصرى ينتظر من الرئيس اتخاذ موقف في إعادة توزيع الثروة التي نهبت في الرشاوى والتخريب.
إن طريق السيسي القادم يجب أن يتضمن إنجازًا على الأرض للمواطن البسيط، ويجب أن يشعر محدود الدخل أن هناك إنجازًا سريعًا وعملًا حقيقيًا يقدم له.