الخميس , ديسمبر 19 2024

سلاحف النينجا تعتذر للأمريكان بشان أحداث 11 سبتمبر الأسود .

سلاحف النيتجا

 

الأهرام الجديد الكندى
اعتذرت شركة «بارامونت بكتشرز» الأمريكية عما تضمنه الملصق الإعلاني لفيلم «Teenage Mutant Ninja Turtles» أو ما يعرف باسم «سلاحف النينجا» من «إشارة غير مقصودة» لهجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وتظهر الصورة شخصيات الفيلم تقفز من ناطحات سحاب تنفجر في نيويورك، كما تظهر عبارة «11 سبتمبر»، حسبما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها الإلكتروني، الخميس.
وبعد مواجهة انتقادات على الإنترنت، حذفت الشركة الملصق الإعلاني من على حسابيها على «فيس بوك» و«تويتر».
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي ترى أن «الجمع بين الصورة والتاريخ جاء عن طريق الخطأ»، مضيفة: «نعبر عن أسفنا الشديد لاستخدام التصميم الفني للمادة التسويقية الخاصة بالترويج للفيلم، الذي يعرض في أستراليا للمرة الأولى في 11 سبتمبر».
وتابعت: «لم نكن نقصد الإساءة لأحد، كما اتخذنا الإجراءات لوقف استخدامه».
وأثار الجمع بين الصورة وتاريخ الإصدار «حالة من الغضب والصدمة على الإنترنت للتشابه، الذي اكتشفه المستخدمون بين الفيلم والهجمات الإرهابية، التي تتضمن مشهدًا للضحايا اليائسين وهم يقفزون من مبنى مركز التجارة العالمي»، حسب «البريطانية».
كما جاءت تعليقات أخرى وصفت الأمر بـ«تحرك سيئ وانخفاض في مستوى الذوق»، فكتبت واحدة: «هل ما أراه حقيقي؟ لعبة تينديج موتانت نينجا تيرتلز تعرض صورة لأناس يقفزون من برج مشتعل في نيويورك على الملصق الإعلاني الخاص باللعبة، الذي يحمل تاريخ 11 سبتمبر»، بينما تساءل آخر: «كيف حدثت هذه السقطة من فريق التسويق؟».
رغم ذلك، كان هناك في المقابل مستخدمون أكثر تسامحًا مع ما حدث، فكتب أحدهم أن «من حددوا الهدف التسويقي على أساس ديموغرافي صغار في السن حتى إنهم قد يكونون ولدوا قبل أحداث 11 سبتمبر، كما أنه سوق أجنبي، لذلك أنا ألتمس لهم العذر».
ومن المقرر عرض الفيلم، الذي تقوم ببطولته ميجان فوكس، ويقوم بالأداء الصوتي به جوني كونكسفيل، في شخصية السلحفاة «ليوناردو»، في السينما بالولايات المتحدة، 8 أغسطس الجاري، ولكنه لن يطرح للعرض في بريطانيا حتى 17 أكتوبر المقبل

شاهد أيضاً

كندا

إجراء كندي جديد ردا على تهديد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25%

الأهرام الكندي .. تورنتو صرح المسؤولون الكنديون عن خطة إنفاق لتعزيز أمن الحدود؛ اجتهادا منهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.