لا أحد يعلم إذا كانت الأموال هي التي جعلت محمد فؤاد يقبل تقديم برنامجه الرمضاني لأن بالطبع الملايين لها سحرها، أم أن رغبته في التواجد على الساحة بعد اختفاءه فترة طويلة عن جمهوره هي ما جعلته يقدم على تلك الخطوة.
هذا هو السؤال الذي يجب أن يجيب عليه فؤاد بنفسه حتى يعلم ما الذي وصل اليه وهل يريد تكملة مشواره الفنى كنجم في عالم الغناء ينافس النجوم أم سيظل ينافس رامز جلال ويقدم أي شىء دون أن يدرك قيمته ومعنى كلمة مطرب ارتفع به الجمهور إلى مصاف النجوم.
والسؤال هنا هو ما الذي يجعل فؤاد يقع في هذا الفخ، ما الذي يجعله ينزل من منافسة الهضبة عمرو دياب في الغناء إلى منافسة رامز جلال في برامج المقالب، فكيف له بعد أن كان من أهم مطربي جيله.وكان يدخل دائما في منافسة مع الميجا ستار عمرو دياب في نسبة مبيعات الألبوم أن يقف الزمن به عند تلك المرحلة ويترك نفسه للنسيان حتى يصبح بعيدا تماما عن عالم الغناء ويفكر في العودة إلى جمهوره بهذا البرنامج الذي أخذ من رصيده كمطرب كثيرا جدا، وكيف لم ينصحه القريبون منه ؟