الأهرام الجديد الكندي: نشر نشطاء علي شبكة التواصل الا جتماعي “الفيس بوك” صورة لسيدة عراقية تجلس وحيدة في أحدي كنائس الموصل، بينما يبدو من الصورة أن الشيخوخة قد كسرت ظهرها وأكمل علي ما تبقي لها من قوة الحزن والألم الذي تراه من تشرد شعبها، وتركههم لبيوتهم ومدنهم وكنائسهم وأديرتهم وقبور أبائهم وأمتعتهم مجبرين علي الرحيل من الموصل، بعد تهديدات داعش لهم.
صورة السيدة المسيحية العراقية التي قيل أنها رفضت تركت المدينة وأصرت أن تبقي وحيدة في كنيستها، وأن ماتت تموت في احضان كنيستها تسببت في إبهار مشتركي شبكة التواصل الاجتماعي فمنهم، من تعجب من قدرتها علي البقاء وحيدة، ومنهم من رأي فيها بطلة تستحق أن يخلد أسمها، ومنهم من أعتبرها رمزا للصمود والتحدي، بينما عبر فريق رابع عن حزنة وصرح أنه لم يتمالك دموعة من رؤيته للصورة.
ويواجه مسيحي العراق تطهير عرقي بعد تهديدات داعش لهم، بينما يلتزم العالم الشرقي والغربي بالصمت الرهيب وكأن شيئا لم يحدث، وصمت الإعلام العربي بالكامل عن ما يحدث لمسيحي العراق، ولم يتكلم سوي الإعلام السوري الموالي للرئيس السوري بشار الأسد، لترتفع أسهمة بين مسيحي الشرق بصفة خاصة وكل محبي الحرية والعدل بصفة عامة.
شاهد أيضاً
نياحة القس فليمون عجايبى ذكي كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا الحبيب بملوي
يتقدم الحبر الجليل الأنبا اقلاديوس أسقف ورئيس دير القديس العظيم الأنملويبا باخوميوس ( الشايب ) …