لو أن من ارتكب المذابح السابقة تم إعدامه ومحاسبته بصورة سريعة رادعة، وكل من يرتكب جرمًا بحق أبنائنا الجنود أو بحق الوطن تمت محاسبته محاسبة سريعة غير متخاذلة وبطيئة تجلب التعاطف ممن على شاكلتهم، لما تكررت تلك الأحداث.
لذا نرجو سرعة المحاكمات والتنفيذ، وإلا فليستقيل جميع المسئولين وليذهبوا إلى الجحيم، إن لم يكونوا على مستوى المسئولية حتى لا نرى المزيد من الشهداء من أبنائنا الجنود.
أريد أن أتساءل أين المخابرات الحربية، أين خطط التمركز للقوات، أين خطط تأمين مخازن الذخيرة، أين الاستطلاع، أين تدريب الجنود القتلي، “ولا الجيش يكتفي بتمارين اللياقة البدنية وخلاص الإرهابيون أكثر كفاءة وفعالية من الجنود والضباط”، لابد من مواجهة مشاكلنا بصراحة، قواتنا لم تحارب ولم تتدرب على القتال العملي والفشل تلو الفشل، ولابد من وقفة مع كل مقصر.
إلى رحاب الجنة وكلها ورد وعطر وبها الملائكة تحتفي وترحب بكم، أنتم جنود الله في شهر العلا وصعدتم فيه فأنتم أقرب إلى الله من ريح الجنان وحسنها، طوبى لكم أنتم شهداء الحق والواجب، أما الخيانة وأهلها في الجحيم لهم جزاؤهم. عزاؤنا لمصر ورئيسها والقائد العام وزير الدفاع ولأسر الشهداء.