الأهرام الجديد الكندى
حملت صفحة «أنا أسف يا ريس»، الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسؤولية استشهاد 21 جنديًا وإصابة 4 آخرين، وقالت: «نحن لم ننتخبك حتى يستمر مسلسل تفجير القنابل, بل واستمرار مسلسل الدم والذبح في حق جنودنا في رمضان».
وقالت الصفحة في بيان لها: «ذبح واستشهاد أكثر من 21 جندي دفعة واحدة من جنودنا الأبرار يعتبر تقصير أمني جسيم وإهانة في حق جيش مصر العظيم, فهذه المذبحة فاقت بشاعةً وعدداً من مجزرة رفح الأولى و الثانية بل و تعتبر أكثر عملية قتل جماعي تم بها قتل جنوداً مصريين في تاريخ مصر منذ حرب أكتوبر 1973».
وطالبت «أسف يا ريس» الرئيس السيسي بـ«فتح تحقيق عاجل وسريع مع كل من وزير الدفاع بصفته و شخصه و جميع القيادات المسؤولة عن تأمين وتسليح جنودنا في الكمائن وعلى الحدود، لمعرفة كيف لمجموعة من الإرهابيين مهما كانت قوتهم أن يقتلوا ما يزيد عن 21 جندي من قواتنا المسلحة, فهذا يدل على وجود خلل في التدريب و التسليح».