أكد المفكر المعروف إسماعيل حسنى على صفحته على الفيس بوك أشعر بالخجل والإشفاق لموقف بعض إخواننا المسيحيين المؤيد للعدوان الإسرائيلي على غزة ، والذي وصل ببعضهم إلى حد الشماته
خاصة كلما تذكرت أجدادهم المسيحيين العظام الذين كانوا روادا للقومية العربية
وأكثر من أدرك ونادى بوحدة مصير شعوب المنطقة مثل ناصيف اليازجي ، ابراهيم اليازجي ، قسطنطين زريق ، جرجي زيدان ، نجيب عازوري ، بطرس البستاني ، سليمان البستاني ، جبر ضومط ، فرح أنطون ، أديب إسحق
فرنسيس المرّاش ، نجيب عازوري، إيليا أبو ماضي ، رفيق رزق سلوم ، جورج أطلس ، فارس الخوري ، حليم دموس ، رشيد سليم الخوري ، بشارة الخوري ، خليل مطران ، أمين الريحاني ، مراد الخوري ، قسطنطين يني
أمين الشويري ، الياس طعمة ، أسعد داغر ، أمين يزبك ، إميل الخوري ، سعيد عمون ، فؤاد سليم ، نعيم الخوري
نعمان ثابت ، أمين معلوف. لسنا من دعاة العروبة ، لأننا نؤمن باتحاد الهويات المستقلة على أسس وطنية وإنسانية
إلا أن العروبة كانت خطوة هامة نحو التخلص من الإنتماءات الإثنية والطائفية والعشائرية في مواجهة الاحتلال العثماني والغربي ، ولم تزل مطلوبة في مواجهة الإحتلال .
هذا الموقف عيب ومشين وستكون له ردود أفعال سلبية لا نتمناها.