كان المتنيح القمص عازر توما جرجس كاهن كنيسة
رئيس الملائكة ميخائيل بالرحمانية قبلي محافظة قنا.
رجلاً قديساً و وصل إلي درجة السياحة الروحية.
وكان تربطة علاقة روحية قوية بمثلث الرحمات
نيافة الأنبا مكاريوس أسقف كرسي قنا السابق.
وحدث ذات مرة أن كان نيافة الأنبا مكاريوس يترأس خدمة صلاة القداس الإلهي بقرية الرحمانية قبلي.
وبعد الإنتهاء من صلاة القداس سأل نيافته عن ابونا عازر.
فأخبروا نيافته إن ابونا عازر مريض لذلك لم يتمكن من المشاركة في صلاة القداس.
فأرسل نيافته أحد الأشخاص إلي منزل ابونا عازر لكي يستدعيه لمقابلة نيافة الأسقف.
وبعد إلحاحٍ كثير وافق ابونا عازر أن يذهب لمقابلة نيافته.
وعندما مثل ابونا القمص عازر توما جرجس بين يدين صاحب النيافة.
سأله الأنبا مكاريوس قائلاً :
” إنت كنت مصلي فين النهاردة يا ابونا عازر ؟ “
فأجاب ابونا عازر : ” أنا يا سيدنا تعبان و عيان و نايم في بيتنا “
فقال له الأنبا مكاريوس : ” إنت كنت مصلي النهاردة في كنيسة في لبنان يا أبونا عازر “
فقال أبونا عازر : ” ماتفضحنيش يا سيدنا “
فقال له الأنبا مكاريوس : ” طيب يا ابونا عازر طلع القربانة إللي جيبتها من هناك ووزعها علي الناس “.
حقاً سر الله لخائفيه حدث بالفعل
تعليق واحد
تعقيبات: القوات التركية تستهدف دور العبادة المسيحية بسوريا وقصف كنيسة العذراء – جريدة الأهرام الجديد الكندية