بقلم // اشرف دوس .
حصلوا على الفرصة التى ربما لم يستطع كثيرون الحصول عليها، لمعوا كالنجوم – أو كالشهب والنيازك التى تعبر سريعًا – لينطفئوا فى الأخير كجمرة نار لم تستطع الصمود أمام الثليج.
لو تتبعنا سِيَر وتفاصيل حياة الكثيرين من نجوم الفن والطرب والإعلام، أو حتى نجوم المجتمع سنجدها مسارات صاعدة وهابطة من الانتصارات والانكسارات – ربما أكثر مما تحمل حياة البشر العاديين – وسنجد أنهم كما استمتعوا بحياة ملؤها الشهرة والضوء والمجد والثروة، عانوا من نهايات حاصرها المرض والألم والفقر والوحدة والظلام الدامس.
الحياة مهما امتدت واتسعت بين يدى الإنسان، فإنها منتهية، إلا أن هناك أناسا ظلوا بيننا، حتى بعد رحيلهم؛ لأنهم كانوا زمنا فى الزمن، وحياة فى الحياة تألقًا وتوهجا بالفكر.. فتمر عليهم السنون والقرون، ومازالت أسماؤهم دائرة على حوافِّ الألسن، محفوفةً بالثناء والإجلالِ والدعوات.
أنت مخيفة أيتها الحياة!! أيتها الدنيا الفانية!!! لحظة قاسية أم لحظة سعيدة؟؟!! تلك التى تفارق فيه الروح الجسد تلك اللحظة التى تفارق فيها الدنيا!!! هل تفارقها راضية أم رغم عنها؟؟.