بقلم : مينا عماد
عيد القيامه هو اكثر الاعياد المسيحيه احتفالاً بدايتآ من مدة صومه ، وهي الاكبر ، حيث انها 55 يوميا ، ينقطع فيها المؤمن ، عن تناول الطعام ، من الثانيه عشر منتصف الليل ، الي غروب اليوم التالي ، وهو موعد خروج القداسات ، وعندما يأكل ، بعد الغروب ف انه يأكل ، ماكولات نباتيه ، دون اي اشياء حيوانيه ، او اسماك
مرورا ب احاد ، واحداث ، الصوم الكبير ، ف كل احد بالنسبه للمؤمنين ، هو عيد ، وتذكار
لاحداث صنعها السيد المسيح له كل المجد مثل مقابلته ، مع السامريه ، او شفاء المفلوج
وشفاء المولد الاعمي ، واقامة لعازر من الاموات
ثم تأتي رحلة الالام ، وترتدي الكنيسة ، طول الاسبوع الستاير السوداء ، بدايتا من دخوله الي اورشليم
علي جحش ابن اتان، وقيام الجموع بفرش ، قمصان ، واغصان الشجر ، وهم يصيحون
اوصنا يا ابن داؤود ، مبارك الاتي ب اسم الرب ، هذا هو ملك اسرائيل ، وصولاً الي تسليمه
والمطالبه بصلبه وهم يصرخون اصلبه اصلبه ، دمه علينا وعلي اولادنا ، ثم تأتي افراح القيامة المجيده
وترتدي الكنيسه من ليلة العيد ، الستاير البيضاء ، فرحتا واحتفالا بالقيامه
وبعد العيد ، تظل الكنيسه تحتفل ، خمسون يوماً بقيامة السيد المسيح ، من بين الاموات ، وسط احتفالات
وافراح جميع المؤمنين فاعلم يا صديقي ، ان بعد كل حزن ، هناك فرح
وبعد كل الم ، هناك شفاء وبعد كل موت ، هناك قيامه ، ف ان كان الالم اسبوع ، ف القيامه ابديه
كل عام وانتم بخير