بقلم عبدالواحد محمد روائي
له رائحة التاريخ الذي مازال يكتب أعمق رواية عربية بل كونية حي الحسين الذي فيه عبق الفن والرواية والمقدسات وروعة العمارة وجدعنة ولاد البلد أنه الحي الحسيني الذي.
يشهد علي كينونة آثاره المملوكية المتفردة في محتواه الأدبي الذي يلهم كل أدباء الضاد بل والإنسانية حكايات الرواية العربية كما الهم
من قبل كثر ومنهم الاديب العالمي الحائز علي نوبل الاستاذ نجيب محفوظ ابن الجمالية
الذي نقل لنا في رواياته الأدبية تفرد هذا الحي وعطره وفلسفة أبناءه الذي هو يقينا مظلة سلام
وأمن ووطن ولعل تلك الروعة من ملامح كانت شاهدة علي الاستقبال الشعبي التاريخي
مؤخرا لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
وضيفه الكريم الرئيس الفرنسي ماكرون ومذاق الحي الحسيني في ضم تلك المشاعر العفوية
التي تنم عن حب جارف لشخصية ابن مصر البار الرئيس عبدالفتاح السيسي بين أبناءه
وضيفه الكريم الرئيس ماكرون
ومتحف نجيب محفوظ هذا الخان والمقهي الذي يحكي كثيرا من سرد روايتنا العربية التي اسس لها
الروائي الكبير نجيب محفوظ لتؤكد مصر العربية دوما ودائماً علي كل رسائل السلام والحب
بين كل أبناء الوطن بنسيجه الوطني الواحد فحي الحسين هو بوابة دخول
وعبور إلي عالم الفن الاصيل من خلال مفردات تحكي حكايات
لا تعرف نهايات مع كل زمن وأزمنة فمازال الحي الحسيني يكتب كل روائع روايتنا العربية
مع كل أدباء الضاد وقهوتنا العربية ودروبه العتيقة التي لا تعرف غير إشراقة شمس
فمصر هي الحب الابدي هي يقينا دوما ودائما الوئام ام الدنيا هي المحروسة السلام والوطن