الأهرام الكندي .. تورنتو : أمل فرج
تعيش كندا منذ عدة أسابيع هياج شعبي ، كتعقيب على سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاهها، وانتشرت دعوات لمقاطعة البضائع الأميركية، ودعم المنتجات الكندية، في محاولة لإنقاذ العمالة المحلية وسط تصاعد الحرب التجارية بين البلدين.
و كان ترامب قد فرض على كندا رفع الرسوم الجمركية وصولاً إلى 25%، ودعواته لضم كندا
إلى الولايات المتحدة لتكون الولاية 51.
عضو في مجموعة الدول السبع الصناعية الكُبرى، إلى “الولاية الأميركية الـ51”
وقد تفاوتت حدة الخطاب السياسي ضد سياسات الرئيس الأميركي.
وحول هذا الشأن ذكر المدير التنفيذي لمنظمة “مجلس المستهلكين في كندا”، كين وايتهيرست
بأن قرار “مقاطعة البضائع الأميركية لا يأتي فقط من إحساس الواجب الوطني
للرد على السياسات التجارية الأميركية، وإنما بحثا عن شبكة أمان للمنتجين الكنديين والاقتصاد الكندي ككل”.
و أضاف أن المستهلك الكندي يرى أن هناك نوع من أشكال التسلط التعسفي الذي لا سيطرة له عليه
فقرر يقاوم ضد هذا التعسف، وهو أمر منطقي جداً”.